** أبت عجلات دوران المطابع أن تأخذ قسطا من الراحة عقب الإعلان عن قرب بطولة (كأس الخليج)، فانتفض الحبر يفور في أقلام الزملاء الرياضيين والمحررين في جهد متواصل، اختلطت فيه الروعة مع عرق المواصلة على امتداد النهار من أجل إخراج (ليلة وطن).. برسم خطوط الملامح لتلك البطولة؛ كي تظهر بالمظهر الذي يواكب شغف الانتظار والترقب طوال تلك المدة، وذلك عبر رؤية ثقافية رياضية، تقول: «إن الوطن أولا وثانيا وأخيرا».. نتمنى من المنتخب السعودي الذي يعيش حاليا وفي ظل التشكيل الذي اختاره المدرب لوبيز في أحسن تفوقه العناصري، أن يضع في حساباته القتال بشراسة على اللقب، على اعتبار أحقية الأخضر الفنية، بالنظر للمنتخبات التي تنافس والتي لا تملك نصف ما يمتلكه الأخضر.. أخشى ما أخشاه على الأخضر خلال مرحلته في (بطولة الخليج) القادمة وبطولة آسيا، وهو الانعكاسات التنافسية بين تلك الاستوديوهات والقنوات الفضائية فضلا عن الأوراق الهامشية التي تحتلها صحافتنا الرياضية المحلية.. على شرف رفيع المستوى في إحداث الكثير من الصخب والبلبلة بداعي الجرأة في النقد والتحليل.. ساعدوا أخضرنا بحمايته من بعض هؤلاء المتطفلين، ولا تتركوه بين مطرقة وسندان بعض الخصوم.. ** عناوين تدخل حيز التجني والطعن الجائر والزائف في نجاحات الآخرين وبخاصة الأهلي، شاغلهم، وأسطوانتهم التي لا تهدأ عن الدوران.. أنها مطابخ الفاشلين الذين أعيتهم المؤامرات ووضعوا كافة الفشل من خلال أوراق صحافتهم لذر الرماد في العيون.. أنه الأهلي وكفى..