بصراحة إتحاد كرة القدم السعودي يستخف بعقولنا وذلك بإعلانه بأن الهدف من مشاركة المنتخب بالرديف في كأس الخليج 20 هو صناعة منتخب آخر يساند ويدعم المنتخب الأول. أجزم أن هناك فوضى وأهداف غير واضحة للمسئولين في اتحاد كرة القدم, فهل يعقل أن تكون صناعة منتخب رديف قبل البطولة بأسبوع واحد فقط؟ وعن طريق مباريتين وديتين ؟ ثم ألا يعلم هؤلاء المسئولين بأهمية بطولة الخليج لدى الشعوب الخليجية وأنها كانت فرصة رائعة لو شاركنا بالمنتخب الأول استعدادا لبطولة آسيا؟ ثم ما مصير المنتخب الرديف مع التخبطات القادمة؟ وهل سيتم المشاركة في كأس آسيا بالمنتخب الرديف؟ طبعاً لا يمكن ذلك, وأتوقع أن يتم الاستعانة بلاعبين أو ثلاثة مع المنتخب الأول وهذه فائدة لا تستوجب أبداً التفريط بالمشاركة بالعناصر الأساسية لتكون البطولة فرصة حقيقية لإعداد المنتخب وخلق تشكيلة وانسجام بين اللاعبين. أعتقد أننا سوف ندخل الدوامة من جديد وبنفس التخبطات وربما نعض أصابع الندم على هكذا قرار غير مدروس لا أرى فيه أي فوائد منطقية. انفرادات: * وداعاً خليجي 20, ربما تكون الأميز والأكثر حضوراً جماهيرياً فنشكر اليمن الشقيق لإصراره على استضافة البطولة وعلى هذا التنظيم الرائع الذي نال ثناء واستحسان المتابعين. *ألف مبروك لدولة الكويت بطولة خليجي 20 وهذا المنتخب الواعد . هذا الإنجاز نتيجة طبيعية للعمل الجاد والتخطيط السليم والذي للأسف جعلنا نشعر بالفارق الكبير بيننا وبينهم, ولكم أن تتخيلوا مستوى منتخب الكويت وهو يشارك في بطولة آسيا بهذه العناصر بعد التجانس والتفاهم ومعالجة الأخطاء وبعد خوض مباريات ودية أخرى ربما تجعله البطل المتوج من الآن. *وأنا أتابع بسيروا أثناء المباريات أراه مرتبك ومشتت الذهن ومتوتر عكس مدرب الكويت والذي ظهر عليه الثقة والهدوء , شعرت حينها بعدم الثقة فيما يعمله بسيرو وأن المنتخب لن يحقق بطولة آسيا , فقط شعور داخلي أتمنى أن لا يتحقق. *بعيداً عن ما يدور في المجلس ,ابتهجنا عند إعلان بلاتر أن قطر هي من سينظم نهائيات كأس العالم 2022 فنبارك لأشقائنا في قطر حكومة وشعباً هذا الإنجاز الرياضي الذي ساهم في توجيه أنظار العالم لقطر بعد عدة محاولات كان المجال الرياضي أنجحها. *لايختلف عاقلان على نجومية يوسف الثنيان والتمياط والشلهوب والدعيع والتيماوي والغنام وياسر داخل المستطيل الأخضر, وكذالك لا يختلف عاقلان أيضاً على نجومية سامي الجابر كإداري ومتحدث لبق أما داخل المستطيل الأخضر فالاختلاف على سامي مؤكد. *نعوذ بالله أن نتمنى إصابة أي لاعب أو إداري أو إعلامي أو مشجع بأي مكروه سواء من الهلال أو غيره, فالتنافس الرياضي الشريف لا يجب أن يقود لذلك, غير أن هناك أجواء تنافسية مطلوبة بين الأندية إدارة ولاعبين وإعلاميين وجماهير طالما بقيت في مسارها الصحيح. *تركي العجمة يعيش وضعاً صعباً ما بين مطرقة قطع الأرزاق وسندان الرضا الهلالي!! كيف لا وهو يرى مصير الإعلامييين النصراويين ما بين الإيقاف والفصل من جهات إعلامية حكومية وأخرى خاصة . *لا يفرق عبدالكريم الجاسر بين الحصان والحمار ومع ذلك أقحم نفسه في مجال التحليل الرياضي بل وسمح لنفسه بالتقليل من قدرة الهريفي على التحليل!!.