كشف حارس المرمى الألماني الأسطورة اوليفر كان الذي فاز بالكرة الذهبية في نهائيات كأس العالم عام 2002 بعدما قاد المانيا الى المباراة النهائية في كوريا الجنوبيةواليابان أن مفهوم الاستضافة المضغوطة لمونديال 2022 في قطر سيسهم في ايجاد جو رائع في البطولة المذكورة. وقال: «سيكون من الرائع ان نرى المسافات القصيرة بين الملاعب، ما يشعرنا بأن الحدث يحمل طابعا أولمبيا وبأنك في قلب المنافسة». وتابع حارس مرمى بايرن ميونخ ومنتخب المانيا السابق : البرازيل بلد كبير ومترامي الاطراف ، والجو فيه لايشبه سواه في اماكن اخرى وكان هناك بعض المعاناة بسببه ، ولهذا سيكون جميلا ان تجد المنتخبات متعة اللعب في مساحة صغيرة مما يهيئ لهذه الفرق قدرة الاستعداد بشكل أفضل. وأضاف كان انه يعتقد بأن حصول المانيا على كأس العالم هذا الصيف كان يحمل سرا واحدا هو الإعداد المكثف. وتساءل : ما هو مفتاح الانتصار الألماني هذا الصيف؟ أنه التنظيم والإعداد السليم قبل وأثناء البطولة الى جانب التركيز والعمل المجتهد خلال الأسابيع الأربعة في كأس العالم ، وعندما يأتي كل ذلك معا، فان النتيجة لابد ان تسفر عن لقب بكأس العالم. وقال: لم تفاجئني كل هذه الضجة، فهي ببساطة تحصل قبل اية بطولة لكأس العالم بغض النظر عن مكان اقامتها ، ولهذا اعتدنا جدلا وكلاما في وسائل الإعلام. في جنوب أفريقيا، كان الجدل يتعلق بالأمن، وقبل انطلاق مونديال البرازيل كان هناك الكثير من الكلام . ولكن ثمة قضايا مبررة يتم مناقشتها دائما قبل بطولات كأس العالم، وقد تؤدي إلى هذه المشاكل. وفي هذا الصدد ، فإن اقامة كأس العالم بهذه البلدان له ميزة معينة، كونه يسلط الضوء على تلك المناطق». وأضاف كان: الذي اضطلع على تقنية التبريد خلال زيارته الى الدوحة «لقد شاهدت الآن كيفية تبريد الملاعب حيث تكون الحرارة تفوق 30 درجة، لتكون من الداخل مريحة ومثالية». وبعد اعتزاله الكرة عام 2008، توقف كان مرة أخرى عند أفضل مرحلة في مسيرته فقال «أفضل فترة لي كحارس مرمى هي تلك التي تمتد من 1999 حتى نهائيات كأس العالم في اليابانوكوريا الجنوبية 2002 ولا ينبغي أن لانتحدث عن نهائي دوري ابطال اوروبا عام 1999، لأنه كان واحدا من أسوأ المحطات التي مررت بها في حياتي حيث تقدمنا على مانشستر يونايتد بهدف حتى الوقت المحتسب بدل الضائع من المباراة ثم سجلوا هدفين قاتلين في اقل من دقيقة وانتزعوا اللقب. في كأس العالم 2002 لعبت ست مباريات لا يمكن ان انساها. ثم ارتكبت خطأ واحدا (في النهائي). ان كل حارس المرمى يفصله خط رفيع بين ان يكون بطلاً او يواجه الفشل لكن المباراة النهائية امام البرازيل عام 2002 لم تؤثر بي، ولدي الآن تحديات جديدة. أعمل في التلفزيون الألماني ZDF، واقوم بالتعليق على دوري ابطال اوروبا، وكأس العالم». وأخيرا قال إنه استمتع بفرصة زيارة قطر والتواجد في منتدى الدوحة الرياضي الدولي.