يعد مركز حراسة المرمى، الأخطر في لعبة كرة القدم مقارنة ببقية المراكز نظراً لحساسية موقعه، وبالتالي لا يسمح للحارس بارتكاب الأخطاء، رغم الضغط الذي يتعرض له والدور الكبير الذي يقوم به، فإنه قليل ما يحظى باهتمام النقاد والمشجعين، وجاءت استعدادات حراس مرمى أقوى المنتخبات المشاركة في مونديال 2010 متابينة. ويأتي حارس مرمى منتخب ألمانيا هانز يورج بوت الذي شارك كاحتياطي مع المنتخب في بطولات عالمية ككأس العالم 2002 التي حاز بها المنتخب الألماني على مركز الوصيف من بين أفضل الحراس بفضل أدائه الجيد هذا الموسم ساهم في وصول ناديه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا والفوز بالدوري الألماني وكأس ألمانيا. ويحل حارس مرمى المنتخب الفرنسي هيوغو لوريس في المرتبة الثانية، فبرغم سنه الصغير وخبرته القليلة تمكن من فعل الكثير للمنتخب الفرنسي حتى الآن، وذالك في تصفيات كأس العالم في المباراة مع آيرلندا التي ظهر خلال تلك المباراة بأداء رائع خول فرنسا التأهل إلى كأس العالم 2010. أما حارس مرمى البرازيل خوليو سيزار، فلم يشارك في أي كأس عالم من قبل كأساسي وخبرته الدولية قليلة لكنه ظهر أخيرا في أداء رائع ميزه عن باقي حراس المرمى وساهم في فوز ناديه إنتر ميلان في الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا وساعد المنتخب البرازيلي للفوز بكأس القارات 2009. ويأتي حارس مرمى المنتخب الإيطالي الأشهر جانلويجي بوفون، الذي كان آخر ظهور له في كأس العالم 2006 تميز بأداء رائع وكان واحدا من أهم أسباب فوز إيطاليا في الكأس، يتمتع بخبرة دولية كبيرة رغم أداء ناديه المتدني لكن بوفون يعتبر من أفضل حراس المرمى في العالم، والحال ينطبق على حارس مرمى المنتخب الإسباني إيكر كاسياس، الذي يتمتع بخبرة دولية كبيرة مع المنتخب وخصوصا على صعيد كأس العالم فقد شارك في كأس العالم 2002 و2006. في عام 2008 فاز مع المنتخب بكأس أمم أوروبا وصنف كأفضل حارس مرمى في العالم في عامي 2008 و2009.