يأمل حارس ألمانيا مانويل نوير أن يسير على خطى سلفه أوليفر كان وإحراز جائزة أفضل لاعب في كأس العالم بحال تتويجه مع بلاده أمام الأرجنتين غدا الأحد في نهائي مونديال البرازيل 2014، لكنه قد يكتفي بجائزة أفضل حارس لغياب اسمه عن ترشيحات الاتحاد الدولي. لا يزال حارس «ناسيونال مانشافت» صغيرا (28 عاما)، لكن مواجهة الأرجنتين على ملعب «ماراكانا» تشكل له تحديا كبيرا في بلاد كرة القدم، فهو قد يعود بطلا قوميا أو يجلد بوابل من الانتقادات. وظيفة حارس المرمى أكثر دقة من المراكز الأخرى على أرض الملعب، فبفارق سنتيمترات قليلة، ارتداد خاطئ أو تأخر بأعشار من الثانية يتحول حارس العرين من نجم في بلاده إلى مجرم كروي مطارد طوال حياته. أوليفر كان أكبر دليل على ذلك. فبالعودة إلى مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، حقق القائد العملاق إنجازات رائعة وحمل بلاده إلى النهائي إذ لم يتلق سوى هدف يتيم في 6 مباريات، كما أنه اختير افضل لاعب في البطولة وهذا أمر نادر لحارس مرمى.