رغم مرور أكثر من شهرين على بدء الدراسة، إلا أن نقص المعلمات والكتب الدراسية لازال قائما في أكثر من سبع مدارس تهامة قحطان (الفرشة)، وانعكس هذا النقص سلبا على طالبات المدارس فى منطقة الفرشة، ما أدى إلى بداية غير جادة للعام الدراسي الجديد، رغم أن الاختبارات النصفية على الأبواب، واقتراب توزيع التقارير الشهرية. وأعرب عدد من أولياء الأمور عن استيائهم من نقص المعلمات والمناهج فى تلك المدارس منذ شهرين، حيث أكد جابر القحطاني والد ثلاث طالبات فى كافة المراحل عن نقص المعلمات والمناهج، مبينا أن بناته شكون من هذا النقص الذي لا يهتم به أحد، لافتا إلى عدم تعاون إدارة تعليم السراة مع المشكلة والعمل على حلها والإنصات للأهالي، مناشدا الوزارة بتدخل وتعيين عدد أكبر من المعلمات في الوقت الحالي. وقال محمد جابر إن عجز المعلمات على مستوى سبع مدارس بتهامة قحطان (الفرشة) يعتبر كارثيا، مطالبا المسؤولين بالتدخل السريع وتوفير معلمات ومناهج لمدراس بقطاع تهامة. وتكشف مديرة إحدى المدارس (فضلت عدم ذكر اسمها) أن سبب النقص يعود لعدم وجود قسم الاحتياج والتوزيع بمكتب التربية والتعليم بسراة عبيدة والاعتماد فقط على قسم شؤون المعلمين والمعلمات بالإدارة، والآلية المتبعة التي ينتهجها غير صالحة وعدم إلمامهم بتلك الآلية والمحاباة لمدارس دون أخرى، مطالبة بإحالة قسم شؤون المعلمين والمعلمات إلى قسم التوزيع والاحتياج بإدارة التربية والتعليم كونها الطريقة الوحيدة لتفادي حالات النقص كل عام. من جهته، أقر مصدر في مكتب التربية والتعليم بسراة عبيدة بوجود نقص كبير في المعلمات وبعض المناهج ومنها مادة الإنجليزي، منوها أن العام الماضي تم اختبار بعض المدارس في بعض المواد دون وجود معلمات منذ بداية العام وحتى نهايتة وهذا نقص كبير لابد من وضع الحلول بشأنه، موضحا أن هناك نقصا حادا في المعلمات وتحديدا قطاع تهامة.