اعتبر أهالي مركز الفرشة بتهامة قحطان، تجول الإبل السائبة في المستشفى العام، دليلا على مدى الإهمال الذي يعاني منه، خاصة قلة الكادر الطبي ونقص اطباء الطوارئ، وعدم وجود اخصائيين لبعض الاقسام مثل قسم الاطفال وقسم العظام وقلة عدد حراس الأمن وضعف رواتبهم، ما جعل المستشفى لا يقدم الخدمة المطلوبة للمواطن. وأوضح ل«عكاظ» جابر القحطاني وعامر القحطاني ومشني أحمد، أنهم كانوا يتطلعون أن يقدم لهم المستشفى خدمة تليق بهم وبالمراجعين، فهو حاليا غير بعيد عن خدمات المستوصف بل هناك نقص حاد في الأطباء، ونقص في التخصصات والطوارئ فقد يكون هناك طبيب واحد وممرضة لن يستطيعا تغطية قسم مهم وحيوي. وأشاروا إلى أن المستشفى يخدم اهالي تهامة قحطان عامة وربوعة آل تليد، لذا يجب الالتفات له والاهتمام به لتقديم افضل الخدمات لهذه المنطقة، لعدة اعتبارات اهمها بعد المسافة عن المستشفيات القريبة منه. ودعوا إلى تفعيل الدور العلوي للتنويم وأن تتكفل وزارة الصحة بسكن الممرضات، فالوزارة ليست عاجزة عن ايجاد سكن للعاملين بالمستشفى، ونتطلع ايضا أن تسير المستشفى إدارة متخصصة وأن تنتهي معاناتنا، حيث اصبح الآن اسما بلا جسد، والدليل أن الإبل السائبة تصول وتجول فى جنبات المستشفى فى كل الأوقات. من جانبه علق الناطق الاعلامي لصحة عسير سعيد النقير على شكوى أهالي مركز الفرشة بتهامة قحطان وتذمر الأهالي من ضعف الخدمة الصحية للمواطنين وقلة الكادر الطبي ونقص أطباء الطوارئ وعدم وجود أخصائيين لبعض الأقسام مثل قسم الأطفال وقسم العظام وقلة عدد الحراس وضعف رواتبهم، بالتأكيد على أنه يتوفر بالمستشفى التخصصات الطبية التالية؛ الباطنية العامة، الجراحة العامة، الأطفال، العظام، الأنف والأذن والحنجرة، المسالك البولية، النساء والولادة، التخدير، والأشعة.. وهذا مناف للشكوى بأنه لا توجد تخصصات أطفال وعظام، كما يتوفر أطباء مقيمون لقسم الغسل الدموي لمرضى الفشل الكلوي، كما يتوفر بالمستشفى 13 طبيبا مقيما، وكذلك 48 ممرضا وممرضة (38 نساء، 10 رجال)، هذا بجانب التخصصات الفنية الأخرى من فنيي أشعة ومختبر وعلاج طبيعي وتغذية وغيرها. والسعة السريرية للمستشفى 50 سريرا ويتوفر بالمستشفى جميع الأقسام الأساسية للمستشفى العام؛ قسم الطوارئ والولادة، العيادات الخارجية، العمليات الجراحية، أقسام التنويم، الأشعة، المختبر، مكافحة العدوى، التغذية، العلاج الطبيعي، الطب المنزلي.. وجميع الأقسام تعمل بكامل طاقتها إلا أثناء إجازات الأطباء السنوية ونحن نحرص على تغطيتهم من مستشفيات أخرى حسب الإمكانيات. وأضاف: فيما يختص بقسم الطوارئ فيتوفر به العدد الكافي من الأطباء والتمريض للكشف على المراجعين واستقبالهم على أحسن حال، والقسم يعمل 24 ساعة مع المختبر والأشعة، ويتم الدعم الكامل للقسم من قبل المستشفى عند الحاجة، مثلا أثناء الكوارث والمخاطر. وأشار النقير إلى أنه تتوفر أيضا لجنة خاصة بالقوى العاملة بمكتب المساعد للخدمات العلاجية لتنسيق وتوزيع القوى العاملة في المستشفيات حسب المعايير وحسب الاحتياج، ويتم دعم المستشفيات من التعيينات الجديدة طبقا للاحتياج. وبين النقير ردا حول سكن التمريض فقد تم استخراج رخصة إنشاء وتعمير على الأرض المخصصة لسكن التمريض وتم الرفع المساحي ومخطط السكن المعتمد لإدارة المشاريع بالمديرية لاستكمال كافة الاجراءات.