استنكر عدد من علماء ومشايخ محافظتي القطيفوالأحساء العمل الإجرامي الجبان الذي أودى بحياة مواطنين في قرية الدالوة، مؤكدين أن توحيد الصف والالتفاف حول القيادة في هذه المرحلة من أوجب الأمور الشرعية، ومثمنين المواقف الشرعية والوطنية القوية لهيئة كبار العلماء من خلال البيان الذي أصدرته يوم أمس الأول بعيد الحادث مباشرة. وجاء في بيان لعلماء ومشايخ القطيف وقعه كل من الشيخ عبدالله الخنيزي، الشيخ علي الخنيزي، الشيخ فيصل الكسار، الشيخ علي مدن آل محسن، الشيخ حلمي عبدالرؤوف السنان، الشيخ غالب حسن آل حماد، الشيخ ميثم منصور الخنيزي، الشيخ حسين علي البيات، الشيخ جعفر محمد الربح، الشيخ محمد مهدي آل عصفور، الشيخ منصور السلمان، الشيخ حسين علي الخنيزي، الشيخ فيصل الكسار، «بقلوبٍ يملؤها الأسى ويعتصرها الحزن، نقف بكل مشاعر الأخوة والإيمان مواسين ومعزين المجتمع الأحسائي كافة وأسر ضحايا الاعتداء الآثم خاصة الذي أودى بحياة خمسة من المواطنين الأبرياء وطال آخرين من الجرحى، حيث امتدت لهم يد الغدر والخيانة والوحشية التي لا ترقب في مؤمن ولا تراعي حرمة المسلمين ولا تملك مبادئ تردعها عن القيام بمثل هذه الجرائم الوحشية النكراء.. ولا تضمر غير الشر والكراهية والبغضاء لهذا المجتمع المتلاحم والمتجانس والمتعايش منذ فجر الإسلام الأول». إن المسؤولية الشرعية والاجتماعية تحتم علينا صيانة المجتمع ووحدته والحفاظ على نسيجه الاجتماعي وعدم المساس بأمنه ووحدته وتلاحمه، كما نقف مثمنين ومؤيدين المواقف الشرعية والوطنية المسؤولة الصادرة عن هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية وعلى رأسهم سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ الذي نثمن مواقفه الحكيمة والمسؤولة عالياً ومن كافة الأجهزة الأمنية التي بادرت بمحاصرة الجناة وتعقبهم حرصاً على إطفاء شرارة الفتنة والعبث بأمن واستقرار الوطن والمواطنين. إن التأكيد على اللحمة الوطنية واستتباب الأمن وتفويت الفرصة على العابثين بأمن هذا الوطن العزيز، ونشر ثقافة المحبة والتسامح وبث روح الأخوة والاحترام بين مكونات هذا الوطن، وتغليب المصلحة الوطنية العامة، والتمحور حول القيادة الراشدة، واجتثاث خطاب الكراهية والتحريض، ولم الصف والتعاون على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان لهو من أوجب الأمور الشرعية التي تحقق مقاصد الشريعة الغراء التي اتفق المسلمون بأجمعهم على وجوب رعايتها وحفظها وصيانتها، خصوصاً في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة، وما نشاهده اليوم من اقتتال واحتراب وخراب ودمار في الدول المحيطة بنا يحتم علينا جميعاً القيام بالمسؤولية الواعية تجاه وطننا وأمنه. إننا لعلى أتم الثقة بقدرتنا جميعا في الوقوف بوجه أي تطرف أو إرهاب فكري أو حركي، فما نملكه من تاريخ وإرث ومبادئ وقيم وأصالة وحكمة ورجال أكفاء مخلصين كفيل بتحقيق ما يتطلع إليه المواطنون المخلصون بجميع مكوناتهم وما ترجوه القيادة الحكيمة من أمنٍ واستقرارٍ ونماء. وفي محافظة الأحساء أصدرت 50 شخصية من علماء ووجهاء ومثقفي المحافظة، بيانا أكدوا فيه أن حادثة الدالوة غريبة على المجتمع الأحسائي الذي عرف عنه التواصل والتعايش، مشددين على أن الطغمة المجرمة التي ارتكبت هذه الجريمة الإرهابية البشعة لا تنتمي إلى وطن ولا تمثل قوما ولا تعبر عن دين، بل تعبر عن فكر شيطاني خبيث يستهدف تمزيق وحدتنا ولحمتنا الوطنية والاسلامية وعلينا أن نفوت عليهم فرصة استثمارها بمزيد من الوحدة والتلاحم الوطني. وأعربوا عن شكرهم لجميع مسؤولي الأجهزة الرسمية والأمنية الذين بادروا إلى الاهتمام بالحدث ومتابعته بما يقتضيه واجبهم الوطني، وثمنوا بمزيد من الفخر والارتياح التفاعل الإيجابي الذي أبداه كثير من أبناء الوطن شجبا واستنكارا لهذه الجريمة. وقع البيان كل من سماحة العلامة الحجة السيدعلي السيد ناصر السلمان، سماحة الشيخ محمد اللويم، سماحة الشيخ حسين العايش، سماحة السيد هاشم الشخص، سماحة السيد هاشم السلمان، سماحة الشيخ عادل بوخمسين، سماحة السيد عبدالله السيد هاشم العلي، سماحة الشيخ حسين بوخمسين، سماحة الشيخ محمد العباد، سماحة السيد محمد باقر الجبيلي، سماحة الشيخ عبدالعزيز الغشام، سماحة الشيخ نجيب الحرز، سماحة الشيخ توفيق البوعلي، سماحة الشيخ عبدالله الياسين، سماحة الشيخ جواد الخليفة، سماحة الشيخ طاهر الأحمد، سماحة الشيخ عادل العلي، سماحة الشيخ ناصر العمر، سماحة الشيخ حسن البقشي، سماحة الشيخ عبدالله الأحمد، سماحة الشيخ عقيل الشبعان، سماحة الشيخ موسى بوخمسين، سماحة الشيخ حسن عبدالهادي بوخمسين، سماحة السيد علي باقر الموسى، سماحة الشيخ حبيب الهديبي، سماحة الشيخ عبدالخالق الحاجي، سماحة الشيخ عبدالجليل السمين، الدكتور صادق الجبران، باسم ياسين الغدير، المهندس سعيد عبدالله الخرس، المهندس مهدي ياسين الرمضان، الدكتور أحمد محمد اللويمي، الدكتور عبدالله محمد الحليمي، عبدالمجيد علي الموسوي، المهندس محمد جواد محمد الجبران، علي أحمد البحراني، عبدالله يوسف الحسن، علي حسين الحويدر، يوسف أحمد اليحيى، عبدالله علي محمد النمر، الدكتور حبيب العلي، أحمد جواد الخرس، سلمان حسين الحجي، جاسم حسين المشرف، جعفر محمد التريكي، عبدالله سلمان المطاوعة، حسين عبدالوهاب المطاوعة، عبدالرحيم أحمد بوخمسين، المهندس صادق ياسين الرمضان، وعبدالحميد حسن الملاء.