دعا 75 من علماء الدين وأساتذة الحوزة العلمية في الأحساء الشباب إلى الوقوف في وجه دعاة الفتنة وذلك لنبذ الفرقة ورص الصف وتعزيز وحدة المجتمع والأمة واحتضان شباب الأمة والسعي الإيجابي نحو تحقيق ما يصبو إليه المجتمع من حقوق. وأكد العلماء في بيان لهم نشر في عدد من المواقع والمنتديات أن من مسؤوليتهم تجاه الوطن تحتم عليهم الاضطلاع بالواجبات كاملة تجاهه، خصوصاً في ظل الظروف الحساسة التي تشهدها المنطقة، ومحاولة تجنيبه ما يمكن أن ينجم من تداعيات ومخاطر. ووجه الموقعون نداء لمجتمع الأحساء وشبابه لتجاوز الفتن الطائفية التي تعصف بالكثير من البلدان الأخرى، وهو المجتمع الذي تميز بتعدده المذهبي وتعايش أبنائه جنباً لجنب وسيادة قيم التعاون والتسامح فيما بينهم، داعين لمزيد من التواصل والتعاون بين أبنائه وأن يظهر الجميع احترامهم المتبادل وتفهمهم لهمومهم المشتركة والخاصة بكل فئة فيه والتناصر بينهم في الحق، والوقوف بوجه كل من يحاول تفتيت وحدتنا وتعايشنا من أي جهة كان. وشدد العلماء على ضرورة تقديم المصلحة والحكمة إلى جانب التروي لاستكمال مساعيهم الخلاقة التي أضافت لعنفوانهم القوة، مطالبين بمعالجة الأمور بالتشاور مع العلماء والحكماء والوجهاء، والمساعدة بصورة إيجابية في إنجاح المطالبات التي تقدم بها علماء ووجهاء البلاد للمسؤولين الرسميين. مؤكدين على أهمية فاعلية جميع أبناء المجتمع بكل فئاتهم إلى التصدي للهموم والتطلعات المجتمعية والتوجه لبناء المؤسسات الفاعلة التي تساهم في تقدم وتطور مجتمعنا. والموقعون في البيان هم: السيد علي السيد ناصر السلمان، والسيد محمد علي السيد هاشم العلي، والشيخ محمد الشيخ عبدالله اللويم، والشيخ حسين علي الراضي، والشيخ جواد الشيخ على الدندن، والشيخ إبراهيم علي البطاط، والسيد هاشم الشخص، والشيخ حسين صالح العايش، والسيد هاشم محمد السلمان، والشيخ عادل عبدالله بوخمسين، والشيخ محمد العباد، والسيد محمد رضا السيد طاهر السلمان، والشيخ محمد الشهاب، والسيد عبدالله الموسوي، والشيخ حسين عبدالهادي بو خمسين، والشيخ توفيق جابر العامر، والشيخ الدكتور صادق الشيخ محمد الجبران، والشيخ عبدالله الياسين، والسيد عبدالله هاشم العلي، والشيخ جواد الشيخ صادق الخليفة، والسيد عبدالأمير السلمان، والشيخ حسن علي الراضي، والشيخ عبدالجليل البن سعد، والشيخ عبدالأمير علي الخرس، والشيخ توفيق ناصر البوعلي، والشيخ موسى عبدالهادي بوخمسين، والشيخ عبدالعزيز الغشام، والشيخ عادل محمد العلي، والشيخ نجيب حسين الحرز، والشيخ عادل الأمير، والشيخ عبدالله طاهر النمر، والشيخ عبدالمحسن طاهر النمر، والشيخ عبداللطيف حسين الناصر، والشيخ عبداللطيف المحمد علي، والشيخ حسن عبدالهادي بوخمسين، والشيخ عبدالخالق الحاجي، والشيخ محمد باقر البراهيم، والشيخ عبدالرحيم العبدالله، والشيخ حبيب إبراهيم الهميلي، والشيخ حسن محمد البقشي، والشيخ طاهر الأحمد، والشيخ حبيب أحمد المحمد، والسيد عبدالله باقر، والشيخ رستم حسين الرستم، والشيخ يوسف معتوق النزال، والشيخ علي علي الخليفة، والسيد علي عبدالله السيد محمد الحاجي، والسيد علي باقر الموسى، والسيد غالب السيد محمد الحاجي، والشيخ نور الدين العبدالله، وسيد علي هاشم الهاشم، والشيخ عبدالجليل السمين، والشيخ واصل الخلاص، والشيخ يوسف العبدالسلام، والشيخ مصطفى عيسى الأحمد، والشيخ محمد سلمان التركي، والشيخ أحمد الشايب، والشيخ محمد الشباعة، والشيخ محمد الحمادة، والشيخ محمد علي الحرز، والسيد حسن اليوسف، والشيخ محمد البوخضر، والشيخ حبيب الأحمد، والشيخ زكريا العلي، والشيخ محمد الصالح، والشيخ علي الشداد، والشيخ احمد البقشي، والشيخ توفيق البوخضر، والشيخ حسين المسلم، والشيخ رياض السليم، والشيخ بدر ناجي العيد، والشيخ جعفر المطر، والشيخ عبدالمنعم الجبيلي، والسيد عبدالله الصالح، والسيد عبدالله الياسين، والسيد عبدالله السيد باقر العلي، والشيخ ناصر العمراني، والشيخ حبيب الصعيليك. والشيخ توفيق العامر، الشيخ حبيب الحمد، والشيخ عبدالرؤوف القرقوش، والشيخ عبدالله السعد، والشيخ عقيل الشبعان، والشيخ عبدالله الاحمد، والشيخ عبدالله الجبارة، والشيخ زكي الجبارة.