عبّر عدد من القيادات الأمنية في مكةالمكرمة عن استنكارهم وشجبهم للحادثة الشنيعة التي راح ضحيتها المقدم مبارك السواط على أيد غادرة أردته قتيلاً في منزله بمخطط الشرائع في مكةالمكرمة صباح أمس الأول. حيث قال مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العقيد جميل أربعين أولاً نقدم أحر التعازي إلى أبناء وذوي الزميل المقدم مبارك السواط اسكنه الله فسيح جناته كما ان هذه الجريمة النكراء لن تهز من كيان هذا البلد المعطاء ولو شعرة واحدة وكذلك الأمن الذي يميز المملكة عن بقية بلدان العالم سيظل بمشيئة الله فخراً للقيادة السعودية وللمواطنين ولنا كذلك ولن يستطيع أعداء الإسلام نيل أهدافهم الشريرة التي يحاولون من خلالها زعزعة الأمن في مملكة الإنسانية ونحن كرجال أمن في مختلف القطاعات الأمنية لن تزيدنا مثل هذه الحوادث إلا اصرارا على ملاحقة اعضاء الفئة الضالة بدعم من رب العزة والجلال وتعاون أبناء هذا البلد المعطاء الذين عودونا على استنكار مثل هذه الأحداث الغريبة شكلاً ومضموناً وإن شاء الله لن يمر مقتل الزميل المقدم مبارك السواط رحمه الله مرور الكرام ونحن على ثقة بما يقوم به الزملاء في الأمن في مطاردة الجناة وتقديمهم للعدالة في أقرب وقت بإذن الله. العميد محمد بن علي البنيان الحربي مدير الشؤون المالية والإدارية بشرطة العاصمة المقدسة أكد أن جريمة قتل الشهيد المقدم مبارك السواط جريمة بشعة لا يمكن لمن قاموا بها أن يتصفوا أو ينتموا إلى الأمة الإسلامية لأن تفاصيل الجريمة لا تدل إلا على الوحشية والحقد على أبناء البلد المسلم الملتزم بالدين في القول والعمل وتطبيقه لمهمته باخلاص وهو الأمر الذي يرفضه الجناة والمعتدون على الأرواح البريئة ولكن الله عز وجل قادر على كشف مخططهم الاجرامي الذي يستهدف رجال الأمن المخلصين والقبض عليهم لتقديمهم إلى الشرع ونحن على ثقة كبيرة برجال الأمن في كل الأوقات وهذه الجريمة الحاقدة الغادرة ستزيدنا قوة وحماسا للتصدي لكل تلك الفئة الضالة الجبانة إلى حين القضاء عليها تماما إن شاء الله قريباً.العميد علابي البركاتي مساعد مدير شرطة العاصمة المقدسة قال ان جريمة قتل المقدم مبارك السواط جريمة قذرة مرفوضة من كافة شرائح المجتمع السعودي المسلم المطمئن وما قام به المجرمون من عمل آثم سيدفعون ثمنه قريبا بإذن الله وعلى الرغم من ان هذه الحادثة أزعجت كافة رجال الأمن وأحزنتهم لفقدان زميل عرف بالوفاء والاخلاص للدين والوطن إلا انها ستزيد من التلاحم والتكاتف بين كافة القطاعات الأمنية للقبض على الجناة المجرمين وتقديمهم إلى العدالة قريباً بأمر الله. فيما عبّر المقدم زياد الزيادي عن عميق حزنه لفقدان زميل مخلص من رجال الأمن في مكةالمكرمة وقال ان الأيادي السوداء الحاقدة الناكرة لجميل الوطن وحراسه اقترفت عملاً إرهابياً سيلقون عقابه عاجلاً بمشيئة الله وهذه الحادثة واستهداف رجال الأمن لن تعيق العملية الأمنية أبداً فرجال الأمن هم أهل لكل الصعاب وهم قادرون بعون على استئصال هذه الفئة الضالة الباغية.