أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، نائب وزير الخارجية رئيس مجلس أمناء صندوق المئوية أن ما تحقق من إنجازات لصندوق المئوية سواء على المستوى المحلي والخليجي والعالمي جاء بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله)،كون أهداف الصندوق تمثل جزءا من رؤيته (أيده الله) في دعم مقومات الاقتصاد والتنمية وخلق البيئة لنمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتنمية ريادة أعمال الشباب من الجنسين. وقال في حفل إعلان أسماء الفائزين بجائزة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله العالمية لريادة الأعمال في دورتها الثانية، الذي رعاه أمس، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وعدد من الأمراء والوزراء والشركاء والداعمين وذلك في فندق الريتز كارلتون بالرياض، «إن هذا الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين (رعاه الله)، قاد الصندوق إلى نجاحات في أعماله وانجازاته في الآفاق الخليجية، من خلال إنشاء اتحاد رواد وشباب الأعمال الخليجي وفي الآفاق العالمية من خلال تأسيس تحالف رواد شباب الأعمال لدى مجموعه العشرين GI». وأكد أن الصندوق مستمر في تجسيد رؤيته الحكيمة (أيده الله)، ليكون الصندوق رافدا في خدمة الشباب وريادة الأعمال وبناء المستقبل. وأضاف: جائزة العالمية لريادة الأعمال في دورتها الثانية ما هي إلا ثمرة للجهد والإبداع الذي بذله الفائزون في مجال ريادة الأعمال، الذي أصبح له دور فاعل في النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي، كونه من الأدوات الفاعلة في خلق الفرص الوظيفية ومحاربة البطالة. وتابع «من هذا المنطلق تنبع أهمية دعم وتشجيع ثقافة ريادة الأعمال وما هذه الجائزة إلا جزء من محفزات الإبداع والريادة. وأبان أن صندوق المئوية، ومن خلال رؤيته وسياساته الطموحة، يسعى إلى صناعة جيل جديد من شباب وشابات يحقق الإبداع والابتكار وتنوع الأفكار الخلاقة القادرة على خدمة المجتمع وتطوره، مؤكداً أن الصندوق حرص هذا العام أن يضفي مزيدا من الحيوية والفاعلية لهذه المناسبة وذلك بتنظيم المنتدى العالمي لريادة الأعمال بمشاركة العديد من رواد الأعمال والخبراء من الداخل والخارج. وشاهد سموه والحضور فيلما وثائقيا عن الجائزة وصندوق المئوية، كما دشن موقع بوابة الريادة العالمية «رواد»، التي تبناها صندوق المئوية، وتهدف لجمع رواد الأعمال والممولين والداعمين والموردين والجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية عبر منظومة واحدة. من جهته، أوضح مدير عام صندوق المئوية وأمين عام الجائزة الدكتور عبدالعزيز بن حمود المطيري في كلمته أن رؤية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، التي انطلقت من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) الداعم الرئيسي للشباب، حجر الزاوية في مساهمة صندوق المئوية في بناء جيل ريادي من خلال مساعدة الشباب الطموح ليصبحوا من أصحاب الأعمال من الجنسين. وعد المطيري الجائزة نقلة نوعية لرواد الأعمال ودعوة إلى التميز والإبداع وإيجاد النماذج التي يحتذى بها عمليا في عالم ريادة الأعمال والهادفة إلى تعزيز مفهوم ريادة الأعمال، وتنمية الأفكار المبدعة وتشجيع روح المبادرة، إلى جانب تطوير الكفاءات والمهارات الريادية وتسليط الضوء على المشاريع المتميزة، ونشر قصص النجاح كأحد أهم الأدوات التشجيعية لنشر ثقافة العمل الحر. ولفت المطيري إلى أن الصندوق أطلق 20مبادرة وحاضنة أعمال تتيح لرواد الأعمال الاستفادة من البرامج التي تسهم في تحريك العجلة الاقتصادية للمملكة.