أكد صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف، أن ظاهرتي الإرهاب والتطرف اللتين لا يمثلهما لا ديانة أو ثقافة إنسانية من أخطر التحديات التي تواجه مجتمعنا البشري؛ الأمر الذي استوجب معه تواصل الجهود الدولية وتعاضدها لصد هذه الآفة الخطيرة، مشيرا إلى أن الإسلام بريء من هذه الجماعات الإرهابية ومبادئها وأهدافها فهو دين سلام وتفاهم وتسامح ووسطية، ويحترم كرامة الحياة البشرية وحرية ومعتقدات وحقوق الإنسان، ولا يجيز سفك الدماء أو ترويع الآمنين والتعدي على حرمات البشر. جاء ذلك خلال مشاركة المملكة في مؤتمر قلب آسيا الوزاري الرابع، الذي عقد مؤخرا في بكين، . من ناحية أخرى قدم مندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية السفير طارق عادل، مشروع بيان لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين لإصداره خلال اجتماعه، أمس، بالقاهرة لإدانة الحادث الإرهابي الغاشم الذي تعرضت له مصر مؤخراً. ويتضمن مشروع البيان المصري المنتظر إصداره عن مجلس الجامعة العربية، إدانة شديدة للعملية الإرهابية التي وقعت يوم 24 أكتوبر الماضي في شمال سيناء. من ناحية أخرى أعلن نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي، أن هناك تحركا عربيًا لتفعيل الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب ووضع آليات لمحاربة هذه الآفة الخطيرة التي تهدد استقرار المنطقة والعديد من دولها، مؤكدًا أهمية القرارات التي صدرت عن الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة العربية، أمس في هذا الإطار حيث من المقرر أن تعقد اجتماعات لوزراء العدل والداخلية العرب خلال الأسابيع المقبلة يسبقها اجتماعات للخبراء وكبار المسؤولين العرب لبحث الآليات المطلوبة لمواجهة ظاهرة الإرهاب التي تمس دول المنطقة. ونوه السفير بن حلي - في مؤتمر صحفي مشترك له مع مندوب موريتانيا الدائم لدى الجامعة العربية رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة ودادي ولد سيدي هيبة، في ختام الاجتماع غير العادي للمندوبين الدائمين- بقرار مجلس الجامعة التضامن مع مصر قيادة وحكومة وشعبًا في مواجهة الإرهاب وإدانة الحادث الإرهابي الذي وقع في شمال سيناء..