هيمنت قضية الإرهاب الذي يضرب المنطقة على مناقشات مندوبي الدول العربية الذين اجتمعوا أمس في مقر الجامعة العربية بالقاهرة. واستحوذت العملية الإرهابية الأخيرة في سيناء، والممارسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة على أجواء الاجتماع. ودعت مصر الدول العربية إلى الوقوف بجانبها ومساندتها في حربها التي تخوضها ضد الإرهاب في سيناء. وجدد الأمين العام للجامعة نبيل العربي انتقاده للجريمة الإرهابية التي وقعت في سيناء يوم 24 أكتوبر الماضي ووصفها بأنها عمل خسيس يستوجب الإدانة والوقوف إلى جانب مصر ودعمها في حملتها ضد الإرهابيين الذين يستهدفون المنطقة. وتقدم مندوب مصر في الجامعة العربية السفير طارق عادل، بمشروع بيان لإدانة العملية الإرهابية التي استهدفت أكمنة القوات المسلحة بكرم القواديس وراح ضحيتها نحو 30 جنديا، ودعا الدول العربيةإلى تفعيل اتفاقيات وآليات التعاون العربي في مجال مكافحة الإرهاب. وأكد أن هذا العمل الإرهابي لا يمكن تبريره أو استناده لأي أيديولوجية سوية سياسية كانت أو فكرية، محذرا من أن ظاهرة الإرهاب آخذة في الاستفحال بما لا يهدد فقط أمن الدول العربية واستقرارها بل تهدد في بعض الحالات وحدة ووجود هذه الدول.
