توقعت دراسة تحليلية لقرار هيئة السوق المالية مؤخرا بفتح سوق الأسهم أمام مؤسسات الاستثمار الأجنبية، جذب تدفقات رؤوس أموال تتراوح ما بين 25 مليار إلى 45 مليار دولار أمريكي. وأظهرت الدراسة أن القيمة السوقية للأسهم المتداولة في المملكة تشكل نصف القيمة السوقية للأسهم المتداولة في دول مجلس التعاون والبالغة 1.06 ترليون دولار أمريكي. وقالت الدراسة التي أصدرتها شركة الخبير المالية الحاصلة على ترخيص من هيئة السوق المالية السعودية (رقم 37-07074): إن قرار فتح السوق للمستثمرين الأجانب الذي طال انتظاره، أدى إلى تأجيج الحماس وزيادة نشاط التداول في السوق المحلية. وشهدت الأسواق الإقليمية، وعلى الأخص السوق السعودية، معدلات إقبال متزايدة في شهر يوليو 2014 بعد إعلان الهيئة عن فتح السوق السعودية أمام الاستثمار المباشر من مؤسسات الاستثمار الأجنبية. ومن المرجح أن تؤدي هذه التطورات الجديدة إلى تأثير كبير على أكبر سوق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث القيمة السوقية، وبما يمكن أن يدفع بالمملكة نحو المرحلة الجديدة للأسواق المبتدئة على المستوى العالمي.