في الوقت الذي تشهد منطقة نجران حزمة من المشاريع التنموية التي تصب في مصلحة المنطقة إلا أن هذه المشاريع باتت تؤرق عددا من الأهالي في ظل عدم تقيد المقاولين بتنفيذها بالشكل المطلوب وعدم ردم ما تم إنجازه من أعمال مما تسبب في العديد من الحفريات الخاصة بالمشاريع التي لا يكاد يخلو منها أي شارع أو حي في المنطقة وباتت مصيدة للعابرين والسيارات. وعلى حد قول عدد كبير من الأهالي، فإن ما يزيد الأمر سوءا محاولة قائدي المركبات توخي الحذر عند السير ما يؤدي في أحيان كثيرة إلى وقوع حوادث مؤلمة نتيجة محاولة تفادي الحفريات وسوء السفلتة، يأتي ذلك في ظل ما وصفوه بعدم المتابعة من قبل الجهات المسؤولة عنهم. وطالب عدد من المواطنين الجهات الخدمية التي حفرت الشوارع في مداخل الأحياء بداعي تنفيذ مشاريع خدمية بسرعة إنهاء معاناتهم وإكمال المشاريع وسد الحفريات التي أحدثتها أثناء تنفيذ المشاريع نظرا لما تشكله تلك الحفريات من خطر على حياة المواطنين، فضلا عن تسببها بالعديد من الخسائر في المركبات مما دفع البعض منهم لردمها بنفسه واصفين إياها بالمساج الفاخر للمركبات. وقال كل من سمران اليامي وصالح الغامدي أن الحفريات أصبحت هاجساً يؤرق أهالي نجران خاصة لما تسببه من خطورة على الأهالي، فضلا عن تسببها في إحداث العديد من الأضرار للمركبات مما دفع البعض منا إلى ردم هذه الحفريات بطرق بدائية تجنباً لمخاطرها التي قد تصل إلى وقوع حوادث مؤلمة نتيجة تفادي بعض قائدة المركبات لهذه الحفريات، مطالبين من الجهات المسؤولة بضرورة الإسراع بردم هذه الحفريات ومتابعة الأعمال أثناء تنفيذ المشروعات، ومحاسبة المقاولين المقصرين في تنفيذ هذه المشاريع. وانتقد كل من حمد آل منجم وحسين آل منصور الوضع الراهن لشوارع المنطقة في ظل وجود الحفريات التي أصبحت العلامة الفارقة، متهكمين على وضعها بالقول: أصبحت مساجا من النوع الفاخر بالنسبة للمركبات، لكنها في الحقيقة تسببت في تلف العديد من المركبات، وهذا الحال بقي على ما هو عليه منذ خمس سنوات وطرقات الأحياء والشوارع الرئيسية ما بين حفر ودفن ثم سفلتة وفي كل مرة نقول إن الوضع أصبح على ما يرام، ولكن نفاجأ بعد شهر بوجود شركة جديدة لتكسير الشارع، مطالبين بضرورة التنسيق ما بين الجهات المعنية في تنفيذ المشاريع وتكثيف الرقابة على هذه المشاريع.