«بورتريه» للفنان الألماني «ريكارد» جسد فيها بنقاء ألوانه وصفائها الفطرة الإنسانية في حب السلام، وذلك باعتماده على اللون الأبيض والسائد في اللوحة إضافة الى تفاصيله الدقيقة لتعابير وجه المرأة الذي يعبر عن الخوف تارة والحزن تارة أخرى وكأنها تتألم من واقع أو تتنبأ بمستقبل غير آمن، إنها قدرة الفنان لجعل المتلقي في حيرة في تفسير العمل، كون رسم البورتريهات التعبيرية من أصعب أنواع الرسم وذلك لتقاطع الفكرة مع الخطوط والألوان ولارتباط سيكولوجية المتلقي بتعابير الوجه التي تعطي بعدا جماليا وتأويلا فنيا يختلف من شخص لآخر.