قال الدكتور أحمد يوسف أبو حلبية رئيس هيئة العلاقات الخارجية بكتلة التغير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني، إن إغلاق معبر رفح مع مصر حتى إشعار آخر، وعودة عزام الأحمد ممثل الوفد الفلسطيني إلى مفاوضات التهدئة مع إسرائيل في القاهرة، مؤشرات تؤكد على توقف سير المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل. رافضا التعليق على تداعيات التفجير الذي شهدته سيناء وأودى بحياة 31 جنديا مصريا، على الأوضاع في غزة. وشدد أبو حلبية على أن محاولات رأب الصدع في البيت الفلسطيني تتطلب الابتعاد عن التصريحات المشحونة، في إشارة إلى تصريح النائب في حركة حماس عاطف عدوان، التي اتهم فيها رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله بالوقوف خلف الأزمات التي يعيشها قطاع غزة، من تأخر لصرف الرواتب، وتوحيد للوزارات، والبدء في عمليات إعمار القطاع. وقال: يجب إعطاء الفرصة والوقت لحكومة الوفاق الوطني بالتحرك، فإعمار قطاع غزة يعد عملية كبرى، وليس بمقدور أي من المسؤولين الفلسطينيين القيام بها بشكل منفرد، دون وقوف الدول الراعية لعملية الإعمار. وأضاف: هناك تقارب حدث بين السلطة الفلسطينية وحماس، وقد تم الاتفاق بين الجانبين على كثير من الأمور: منها تشكيل لجان أمنية تهتم بدراسة قضية حراسة المعابر والحدود بين غزة ومصر، ولذا فإن المطلوب من رئيس الحكومة تسريع خطى التقارب الفلسطيني – الفلسطيني، وتحقيق الإنجازات على أرض غزة، التي تجرعت مرارة العدوان الإسرائيلي. وقال: لا أحد يريد الحرب، لكن في نهاية المطاف هناك عدو غاشم لا يرتدع عن العدوان، وأهل غزة إما أن يواجهوا ذلك.. أو لا. وخيارهم بالطبع هو المقاومة.