انفجرت البقعة الشمسية الضخمة مجددا في ساعات الصباح الباكر أمس السبت، ونتج عن الانفجار (من نوع إكس 3) توهج شمسي حاد جدا، إضافة إلى أشعة ما فوق البنسفجية حادة تسببت في تأين الطبقات العليا من الغلاف الجوي في الجانب المقابل من الأرض. وأفادت الجمعية الفلكية بجدة أنه يمكن لهواة الاتصالات السلكية ملاحظة انقطاعات في الاتصالات. وبينت أن قراءة بيانات المرصد الشمسي الفضائي (سوهو) أظهرت أن الانفجار لم يتسبب في إطلاق مقذوفة كتلة أهليجية باتجاه الأرض، وبشكل محير لا يوجد انفجار «إكس» حدث في هذه المنطقة النشطة أنتج مقذوفة ككتلة أهليجية كبيرة حتى الآن، ولذلك فإن تأثير هذا الانفجار الشمسي على الكرة الأرضية ربما سوف يقتصر في التشويش على الاتصالات اللاسلكية الراديوية.