عاني سكان حي الخالدية 2 في العاصمة المقدسة من وجود كيبل كهرباء مفتوح منذ ستة أشهر، مطالبين بمعالجته حتى لا يحصد أرواح أطفالهم، معتبرين أن وجوده مكشوفا ينذر بالخطر الدائم عليهم لذلك على الجهات المعنية الإسراع بإغلاقه. ويقول محمد الزهراني وجيرانه إنهم لم ينعموا بالراحة طيلة الستة أشهر الماضية لأنهم يخشون على أبنائهم من هذا الكيبل، مضيفا «بدأت مشكلتنا مع الكيبل في الفترة التي ذكرتها مثلى مثل غيري في الحي، حينما كان أول انقطاع للتيار بالحي، ما حدا بشركة الكهرباء لتمديد كيبل كهرباء خارجي طويل يصل إلى حوالى 10 أمتار دون مراعاة لسلامة السكان وأبنائهم، وقد طالبنا الشركة بتغطيته لأنه يمر بالقرب من منازلنا ويشكل خطورة على أبنائنا، ولكن لم نجد تجاوبا، الشيء الذي دفعنا بفرض رقابة على فلذات أكبادنا ومنعهم من الخروج للشارع». وأضاف «تواصلنا مع عدد من الجهات المعنية بالأمر لتتحرك وتبعد عنا الخطر ولكن ما زال المسؤولين فيها ينتظرون ولم يتحركوا أو يتجاوبوا مع نداءاتنا، وفي اعتقادي أن الشركة أصلحت الخطأ بالخطأ وتركت الكيبل مكشوفا مكتفية بوضع أسلاك خارجة، كما أن مهندسي الصيانة وعدونا بالعودة في اليوم التالي لتغيير الكيبل، ولكن لم يأت أحد، ونتمنى الإصلاح قبل أن يقع علينا الضرر». وفي ذات السياق، أبدى طلعة بخاري تخوفه من الكيبل المكشوف الموجود بجانب منزله منذ أشهر، مشيرا إلى أنه تسبب في نشر الخوف بين السكان لما قد يحدثه من أضرار ومخاطر خصوصا على الأطفال، مضيفا «الأمر يعرض سالكي الطريق للخطر وأصبح يشكل هاجسا وقلقا لأهالي الحي، لوجود كيابل مكشوفة على جانبه وهي في متناول الأطفال». وتساءل بخاري قائلا: «إلى متى ونحن نعاني من تلك الأسلاك التي تحمل شحنات كهربائية عالية، وضع الشارع أصبح مخيفا بسببها وأهالي الحي أصبحوا يتخوفون من المرور قربها». إلى ذلك، اكتفى مصدر مسؤول في شركة الكهرباء بمكةالمكرمة بالقول ل «عكاظ» إن فرق الإصلاح باشرت الخلل حسب بلاغ بانقطاع التيار المتكرر وتم إصلاحه.