كشفت رئيسة حملة «الشرقية وردية» للتوعية بمرض سرطان الثدي الدكتورة فاطمة الملحم رئيسة قسم الأشعة بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر عن إجراء فحوصات «الماموجرام» على 527 سيدة بالخبر والقطيف والاحساء وحفر الباطن من إنطلاق الحملة في الثالث من أكتوبر الجاري حيث جاءت محافظة حفر الباطن الأولى في نسبة إقبال السيدات على الفحص بواقع 35 امرأة يوميا متجاوزة الأحساء الذي وصلت نسبة الإقبال بها 30 امرأة يوميا ، مشيرة إلى أن إقبال النساء تضاعف ثلاث مرات عن العام الماضي وهو مؤشر إيجابي للوعي الصحي الذي اصبحت تتمتع به المرأة بهذه المحافظات سعيا للوصول لمجتمع خال من السرطان. وأفادت الملحم خلال اختتام معرض "الشرقية وردية 4" في مجمع الراشد بالخبر أن عدد النساء المستفيدات من برنامج التثقيف داخل المجمع بلغ ما يقارب 10 آلاف امرأة تمت توعيتهن وتزويدهن بكل ما يتعلق بالكشف المبكر عن سرطان الثدي عند النساء , موجهة شكرها الجزيل إلى كافة الجهات الحكومية والخاصة في محافظات المنطقة الشرقية الذين تعاونوا مع الحملة لتوعية المجتمع إضافة إلى المتطوعين من الشباب والفتيات الذين بذلوا جهودا كبيرة طوال الأيام الماضية وجميع ذلك برعاية كريمة من أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز ومتابعة وإشراف من رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالعزيز التركي رئيس الإتحاد الخليجي لمكافحة السرطان . وأكدت الملحم أن الحملة انطلقت في ما يقارب 30 كلية بجامعة الدمام وكذلك مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر بمتابعة وإشراف من مدير الجامعة الدكتور عبدالله الربيش في الوقت الذي حظيت فيه بإقبال منقطع النظير من الطالبات خلال الفترة الماضية اللاتي شاركن بالتنظيم والتوعية , مبينة أن نفس الإقبال تحقق في جامعة الملك فيصل بالأحساء بمتابعة مديرها الدكتور يوسف الجندان حيث تم التوسع بالتوعية والتثقيف حتى خارج حدود الجامعة في الوقت الذي شهدت الحملة في مجمع العثيم مول بالأحساء زيارة عدد كبير من النساء تجاوز 5 آلاف امرأة , وأشارت الملحم إلى ما حققته الحملة من نجاح كذلك بمحافظة القطيف داخل مجمع سيتي سنتر بعد أن تم عمل طريقة جديدة لإفادة السيدات والفتيات من خلال الحصول على شهادة موثقة لتجاوزهن دورة تدريبية في التوعية بسرطان الثدي حيث حظيت الفكرة بإعجاب وإشادة الكثير من الزوار. من جهة أخرى شارك ما يقارب 250 شابا وفتاة من المتطوعين في فعاليات حملة الشرقية وردية حيث توزعوا في العديد من المجمعات التجارية والمستشفيات لتنظيم المعارض التوعوية وتثقيف أفراد المجتمع بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي , حيث امتدحت هدى فاروق (متطوعة) الاعمال التطوعية في حملة "الشرقية وردية" التى تعنى بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، وقالت ان ما نقوم به هو واجب وطني للتوعية عن مرض السرطان للسيدات طيلة ايام الحملة التي تستمر طوال شهر اكتوبر، مقدمة شكرها لجمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية التي اتاحت لها هذه الفرصة. فيما اوضحت د.روان مخدوم رئيسة المتطوعات أن الاقبال هذه السنة مختلف عن السنوات الثلاث الماضية بسبب ارتفاع درجة الوعي عند السيدات مستشهدة بارتفاع عدد الزائرات اللائي تجاوزن حاجز ال 100 سيدة في اليوم الواحد لمقر الحملة في مجمع الراشد بالخبر فيما تم الكشف على اكثر شارك ما يقارب 250 شابا وفتاة من المتطوعين في فعاليات حملة الشرقية وردية حيث توزعوا في العديد من المجمعات التجارية والمستشفيات لتنظيم المعارض التوعوية وتثقيف أفراد المجتمع بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي. من 300 سيدة في سيارة الكشف المبكر عن سرطان الثدي "الماموجرام"، مؤكدة أن عدد المتطوعات في الحملة تجاوز ال 150 متطوعة، متمنية أن تحسب لهم ساعات العمل التطوعي في مثل هذه الحملات حتى تضاف للسيرة الذاتية للمتطوعين من اجل مساعدتهم في التوظيف. وأوضح د.حسام الغامدي ان جامعة الدمام هي الذراع التنفيذية لحملة "الشرقية وردية"، من خلال الدور الدي تقوم به رئيسة الحملة الاستاذة الدكتورة فاطمة الملحم مؤكدا حرص مدير الجامعة د.عبدالله الربيش على المشاركة في هذه الحملات تطوعيا، متمنيا أن تسجل ساعات العمل التطوعي في السيرة الذاتية عن طريق جمعية العمل التطوعي للمتطوعين من اطباء امتياز ومقيمين. وقال د.فيصل الخضراء: هذه السنة الرابعة اشارك في الحملة وامتدح المشاركة حيث تم توزيع آلاف البروشورات من قبل المتطوعين، وضم صوته للاصوات المطالبة باحتساب ساعات العمل التطوعي وان تضاف للسيرة الذاتية، لافتا في السياق نفسه بان ثقافة التطوع اصبحت السمة البارزة بين شباب وشابات المملكة وهذا يأتي بفضل كثرة جمعيات العمل التطوعي وجمعيات النفع العام. فيما لم يغفل كل من محمد الدوسري تخصص نظم معلومات وعبدالله الملحم تخصص طب اسنان وعبدالله طارق طالب في كلية الهندسة، دور العائلة في تشجيع الابناء على الاعمال التطوعية التي تعود بالنفع على المجتمع وعلى المتطوع نفسه. وفي ركن غير بعيد كان دور كل من ساميه طارق الملحم ومي القطري، توعية النساء فوق سن الاربعين باهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وبيان طريقة الكشف عن طريق اشعة الماموجرام وطريق الفحص الذاتي للسيدات، واللاتي لم يجدن ممانعة من السيدات بتعلم هذه الطرق التي تساعد في التشخيص المبكر للمرض مما له الاثر في رفع نسبة الشفاء والحد من انتشار المرض الذي ارتفعت نسبة الاصابة به بين سيدات المنطقة الشرقية التي جاءت بحسب احصائيات السجل الوطني للاورام الاعلى بين مناطق المملكة ب 27.4%.