وجه محافظ الداير بني مالك محمد بن هادي الشمراني، بإنهاء تكدس الجثث في ثلاجة مستشفى بني مالك العام، وشدد على ضرورة إنهاء إجراءات دفنها في إطار توجيهات سمو أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز. وأوضح الشمراني ل(عكاظ) أن تكدس الجثث في ثلاجات الموتى في المستشفيات سببه بطء الإجراءات في الجهات المعنية، وعدم تجاوب السفارات وذوي المتوفين في سرعة إنهاء إجراءات الدفن، لافتا إلى أن معظم الجثث داخل ثلاجات مستشفيات المنطقة تعود لمجهولي الهوية، منها جنائية أو شبه جنائية أو وفاة طبيعية وحتى الحوادث المرورية. وقال: «عملية الدفن لأي جثة تتطلب صدور تقرير الحمض النووي الوراثي (DNA) في معظم الحالات»، مبينا أن تأخر صدور مثل هذه التقارير يؤجل عملية الدفن، مناشدا الجهات المعنية سرعة إنهاء إجراءات الجثث ودفنها، أو ترحيلها أو تسليمها لذويها وعدم التأخر في ذلك. من جهته، أوضح المتحدث الرسمي لإمارة منطقة جازان علي بن موسى زعلة، أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير المنطقة وجه العام الماضي بتشكيل لجنة من عدة جهات لحصر هذه الجثامين، وأن اللجنة أعدت بيانات متكاملة، وجرى عرض تقرير اللجنة لسمو أمير المنطقة فأصدر تعليماته العاجلة بسرعة التصرف في هذه الجثامين المتكدسة بالدفن أو التشريح أو الترحيل لأوطانهم الأصلية، ما أدى لانفراج الأزمة. وفي المقابل، نفى مدير إدارة شؤون الوفيات وثلاجات الموتى بصحة جازان محمد الدبيان، أن يكون هناك أي تكدس في ثلاجات الموتى بمستشفيات المنطقة، مبينا تشغيل ثلاجة الموتى المركزية في أحد المسارحة بسعة 100 درج، إضافة لتشغيل ثلاجة الموتى بمستشفى أبوعريش بسعة 33 درجا. وهنا أكد مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور مبارك بن حسن ظافر، أن اللجنة الخاصة بتكدس الجثث في إمارة المنطقة أصدرت تصاريح دفن 61 جثة من الجثث الموجودة بثلاجات صحة جازان.