بدأت أمانة تبوك في تطوير مضمار المشاة البالغ طوله 4 كلم، والواقع على طريق الملك فيصل، وسيكون معلما بارزا؛ لتميز موقعه وما يحويه من مرافق تلبي احتياجات مرتاديه. وأوضح المهندس محمد بن حسني هاشم مدير الإدارة العامة للدراسات والإشراف بأمانة المنطقة، أنه تمت دراسة تحديد الاحتياجات الضرورية للمضمار من خلال زيادة حجم المضمار عرضا بمسافة تزيد على 10 أمتار، حيث تم تحديد ثلاثة مواقع على طول المضمار تحتوي على مرافق عامة للاستثمار ودورات مياه وأماكن للجلوس، مشيرا إلى أن هدف المضمار الرئيسي تسهيل ممارسة الرياضة وتوفير العديد من الأجهزة الرياضية ليمارس رواد المضمار أنواعا مختلفة من الرياضات، وسيتم وضع مجموعة من الأجهزة الرياضية في بداية المضمار وفي نهايته، مضيفا أن مضمار المشاة سيكون متنفسا لكل الأسر وتوضع فيه عدد من الألعاب الخاصة بالأطفال وتوفير خدمة الإنترنت مجانا على طول المضمار. وأكد أن عملية تطوير المضمار تجري على عدة مراحل وتتضمن الأولى أعمال الإنترلوك ووضع البرودرات والتربة الزراعية وتم الانتهاء منها بنسبة 75 في المئة وسيتم الانتهاء من كل أعمال المرحلة قريبا فيما سيتم طرح الفرص الاستثمارية المتاحة في المضمار.