كشفت مصادر لبنانية مطلعة ل«عكاظ»، أن مدينة طرابلس مقبلة على معركة عسكرية كبرى خلال الأيام المقبلة تحت شعار «اقتلاع المجموعات المتطرفة في باب التبانة». وأضافت المصادر، أن هناك من يدفع بقوة باتجاه هذه المعركة عبر عمليات مشبوهة تستهدف مواقع الجيش اللبناني في المدينة. وختمت المصادر قائلة: المعركة التي من المتوقع أن يخوضها الجيش اللبناني في طرابلس ستكون صعبة وقاسية وتداعياتها كبيرة. من جهته، منسق تيار المستقبل في طرابلس الدكتور مصطفى علوش قال ل«عكاظ»: إن ما يحصل في طرابلس هو جزء مما يحصل في كل المناطق اللبنانية إن في البقاع أو عرسال، مشيرا إلى مجموعة ظهرت تطلق على نفسها بأنها تابعة لجبهة النصرة وسيطرت على جزء صغير من باب التبانة وعددها لا يتجاوز العشرات ومن الممكن السيطرة عليها. وعن إمكانية فتح معركة بين هذه المجموعة والجيش اللبناني، قال علوش: إن المراد من ظهور هذه المجموعة هو فتح معركة في طرابلس مع الجيش، وما حدث في الساعات القليلة الماضية بالتعرض لقوى الجيش اللبناني دليل على بوادر هذه المعركة. فيما رأى عضو كتلة «المستقبل» النائب أحمد فتفت، أن الخطة الأمنية نفذت في طرابلس سابقا دون إراقة دماء، فلماذا سمح بعودة بؤر التفجير؟، مشيرا إلى أن هناك غطاء يتغطى به هؤلاء، وعلى القوة الأمنية أن تكون حازمة وواضحة، وطرابلس مدينة آمنة ويجب أن تبقى كذلك. بالمقابل، وفي شريط فيديو يبث عبر اليوتيوب، أعلنت جبهة النصرة في القلمون عن انشقاق جندي لبناني وانضمامه لصفوفها ويدعى (م. عنتر)، مع الإشارة إلى أنه الجندي الثاني الذي يعلن انشقاقه منذ ما يقارب الأشهر الثلاثة. وحصلت «عكاظ» على صور خاصة لعناصر حزب الله وقعوا أسرى لدى جبهة النصرة خلال معركة بريتال.