المسؤولون الماليزيون يثمنون نجاح الحج ومشروعات إعمار الحرمين

رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا فهد بن عبدالله الرشيد نيابة عن أعضاء السفارة والملحقيات وموظفيها وجميع الطلاب والطالبات المبتعثين في ماليزيا، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود والأسرة المالكة والشعب السعودي وجميع المسلمين في جميع أقطار الأرض بمناسبة عيد الأضحى المبارك راجين من المولى الكريم أن يلبس خادم الحرمين الشريفين أبهى حلل الصحة والعافية ويجزيه خير الجزاء على ما قدم وسخر للمسلمين ولضيوف الرحمن والزائرين والمعتمرين.
وقال السفير: لقد شاهدنا جميعا نجاح خطة الحج بكل المقاييس الأمنية والخدمية والصحية وأعمال الموسم كافة لهذا العام 1435، ولم يكن ليأتي هذا النجاح الذي جاء وفقا لمنظومة متكاملة من الخدمات والتسهيلات، إلا بعد فضل الله عز وجل وتوفيقه ثم بتوجيهات القيادة وبما قدمتها الحكومة والجهات المعنية بأعمال الحج والإشراف المباشر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية وفقهما الله وأعوانهما لما يحب ويرضى.
وعبر الرشيد عن فخره واعتزازه بنجاح موسم الحج، مضيفا: الجميع يشهد أنه موسم خال من المنغصات وناجح بامتياز في مستوى الخدمات تقلب فيه الحجاج بسهوله ويسر وفق منظومة متكاملة من الخدمات والتسهيلات، والمسؤولون الماليزيون يثمنون جهود خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في توسعة الحرم وخدمة المسجد النبوي والمشاعر المقدسة، مؤكدا أن العلاقة بين المملكة وماليزيا تشهد تطورا ملحوظا ونموا متلاحقا كل يوم في مختلف المجالات.
من جهته، رفع الملحق الديني بالسفارة الدكتور عبدالرحمن البليهي التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارك إلى القيادة الرشيدة، والشعب السعودي وجميع المسلمين، سائلا الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على ما يقدم للإسلام وللمسلمين ولضيوف الرحمن والزائرين والمعتمرين.
وقال نحمد الله عز وجل ونحن نحصد نجاحات متتالية عاما بعد عام في خدمة الحجاج وهذا شرف عظيم يضاف إلى رصيد قيادتنا الحكيمة وحكومتنا الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، كما أجدها فرصة مناسبة لأتوجه بالشكر والعرفان لمقامه الكريم على برنامج ضيوف خادم الحرمين الذي خصصه لإخوانه العلماء من أصحاب الفكر السليم ومنهج الوسطية والاعتدال، وذلك لتقوية أواصر الأخوة والمحبة والوشائج الإسلامية من جميع أقطار الأرض.
كما أثنى على الإشراف المباشر وتلمس حاجات الحجيج بعيدا عن الرسميات، ومن ذلك حرص صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، على سؤال الحجاج عن ما قدمته الحكومة من الخدمات قائلا لهم «جاوبوني بصراحة» كل ذلك من حرص سموه -وفقه الله- على راحة الحجاج وسلامتهم.