قام ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله من الحجاج القادمين من الولاياتالمتحدةالأمريكية لأداء فريضة الحج الأربعاء بعد تأديتهم لنسك اليوم الحادي عشر بزيارة لسماحة مفتى عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ. واستمع ضيوف خادم الحرمين الشريفين، من الحجاج القادمين من أمريكا إلى كلمة توجيهية من سماحة المفتي أوضح فيها أن على هذه البلاد واجبا كبيرا في خدمة الحاج ومساعدته بتذليل كل الصعاب وإرشاده لأداء نسكه بكل يسر وسهولة وفق المنهج القويم الذي تسير عليه هذه البلاد المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة التي تسهر في هذه الأيام وتواصل الليل بالنهار من أجل تهيئة الأجواء المباركة والمناسبة لضيوف الرحمن. وحث سماحته الجميع على استشعار عظمة الحج وأفعاله، سائلا الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله لكل خير وان يجزيهم خير الجزاء على ما يقدمونه لخدمة الحرمين والمشاعر المقدسة، داعيا الله أن يحفظ حجاج بيت الله الحرام وان يعينهم على أداء نسكهم والعودة إلى بلادهم سالمين غانمين، وفي ختام اللقاء استمع إلى أسئلتهم حول مناسك الحج وأجاب فضيلته عليها. كما حضر ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله من الحجاج القادمين من الولاياتالمتحدةالأمريكية حفل منى لرؤساء وأعضاء وفود الحج الرسمية الذين استمعوا إلى كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله التي ألقاها نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. من جانب آخر عبر حجاج الولاياتالمتحدةالأمريكية عن بالغ شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وحكومته الرشيدة على ما وجدوه من حفاوة وترحيب وحسن استقبال وما وفرته حكومة المملكة العربية السعودية لحجاج بيت الله الحرام من خدمات فائقة على أعلى المستويات وما بذلته من جهود تنظيمية رائعة وما سخرته من تقنيات علمية وخطط مدروسة لإنجاح العناية بهذه الحشود الكبيرة على جميع الصُعد خدمة للحجيج وحرصاً على توفير أعلى وسائل الراحة والرفاهية لهم، داعين المولى عز وجل أن يحفظ على هذه البلاد دينها وأمنها وحكامها الذين وفروا للمسلمين من كل أصقاع الأرض هذه الخدمات الجليلة.