استاء المرضى والمراجعون لمستشفى صبيا العام في جازان من عدم تشغيل جهاز أشعة الرنين المغناطيسي بعد أن تم تركيبه وتجهيزه من قبل الشركة المتخصصة منذ سنة. ولقد تفاجأ المرضى المراجعون للمستشفى من تحويلهم إلى مستشفى الملك فهد المركزي رغم تجهيز وحدة الرنين المغناطيسي منذ ما يقارب السنة. وذكر كل من حسين شايع وعبدالله سلطان وحسين قوزي وأحمد جعفري أنهم فوجئوا بتحويلهم إلى مستشفى الملك فهد في ظل وجود جهاز للرنين في المستشفى، وأضافوا أنهم ذهبوا إلى إدارة المستشفى، حيث رد عليهم أحد الموظفين أن الجهاز جاهز منذ أكثر من ثمانية أشهر إلا أن عدم تشغيله يعود إلى عدم توفر طبيب مختص، وعليهم الذهاب إلى صحة جازان للمطالبة، لأن المستشفى خاطب المسؤولين هناك ولم يجد تجاوبا. ورفع عدد من المرضى والمراجعين شكوى إلى وزير الصحة يطالبون فيها بضرورة توفير طبيب أشعة بمستشفى صبيا العام ليزيل معاناة المرضى من مراجعاتهم لمستشفى الملك فهد المركزي الذين تعطى لهم مواعيد قد تصل لأكثر من تسعة أشهر وذلك من أجل إجراء أشعة الرنين المغناطيسي. من جانب آخر، أكدت مصادر ل(عكاظ) أن جهاز الرنين المغناطيسي قد تعرض مرتين لخلل فني قبل إجراء أي أشعة لأي مريض وذلك بسبب التوقف الذي تجاوز الثمانية أشهر مما استدعى مخاطبة الشركة المنفذة لصيانته. وأضافت أن الجهاز ليس معطلا بشكل تام ولكن عدم توفر طبيب مختص اضطر قسم الأشعة بأن يوقف عمل الجهاز حتى لا يتأثر، مضيفا بأنه حاليا يعمل في منطقة جازان جهاز واحد وهو في مستشفى الملك فهد الذي وصلت المواعيد فيه لأكثر من تسعة أشهر، خاصة بعد تحويل مستشفى أبوعريش إلى مستشفى لعزل مرضى كورونا. من جهة أخرى، ذكر مسؤول في الشركة المشرفة على تركيب الجهاز «فضل عدم ذكر اسمه» أن عدم تشغيل الجهاز يؤثر سلبا عليه، مستغربا في الوقت ذاته عدم توفير طبيب لجهاز كلف الدولة ما يقارب العشرة ملايين ريال. من جهته قال المتحدث الإعلامي بصحة جازان محمد بن علي الصميلي: «جهاز الرنين المغناطيسي يعمل بصورة جيدة ولا يوجد به أي عطل، علما بأن الجهاز حديث ولم يمض على تركيبه سنة»، ولم يعلق على استقبال المرضى من عدمه.