- يخطط صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، لمنظومة أمنية تشارك فيها جميع القوات الأمنية، تهدف إلى إنجاح موسم الحج لهذا العام أسوة بالأعوام السابقة، وخلق الأجواء الروحانية المناسبة لأداء المناسك بكل يسر وسهولة، بعيدا عن ما يعكر صفو هذه الشعيرة الإسلامية العظيمة. - وجاءت جولة سمو وزير الداخلية أمس في المشاعر المقدسة، للاطمئنان على جاهزية القوات الأمنية والجهات المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لموسم حج هذا العام، وهي بلا شك خطط يدرك الجميع بأنها وضعت بعناية وستطبق وتنفذ باحترافية تسجل نجاحا يضاف إلى نجاحات المواسم السابقة. - ورغم كل هذه الجهود التي يبذلها الأمير محمد بن نايف مخططا وراعيا ليل نهار، ويقف خلفها رجال أمن أثبتوا احترافيتهم في أداء الواجبات تجاه حجاج بيت الله الحرام، إلا أن كل ذلك يحتاج إلى تضافر الجهود، خاصة أن العالم من حولنا يموج بصراعات أضرت بشعوب نحتضنها اليوم من خلال هذه المناسبة العظيمة. - ولأن نجاح موسم الحج يسجل باسم كل مواطن، فإن الوزارات المعنية بضيوف الرحمن وخاصة الصحة والشؤون البلدية والنقل، مطالبة أكثر من أي وقت مضى بأن يكون لها الحضور الفاعل في تهيئة كافة سبل الراحة للحجاج، لتكتمل منظومة توليها القيادة الرشيدة الرعاية والاهتمام، ليعود جميع الحجاج إلى أوطانهم سالمين غانمين. - مواصلة النجاحات التي يقودها رجل الأمن الأول الأمير محمد بن نايف، لا شك بأنها ستكون رسالة قوية إلى كل من يشككون في فاعلية الاستراتيجية الأمنية لموسم الحج، وستكون أيضا عنوانا عريضا يشير إلى تعاون المواطن مع جميع الجهات في هذه المناسبة العظيمة، وليدرك الجميع بأن الوطن الذي وقف صامدا في وجه التحديات، قادر بعون من الله على توفير الأمن والأمان والرعاية لضيوف الرحمن.