قال في البيان الأول كلاما كثيرا لكنه لم يخرج عن إطاره القانوني الذي سبق فيه روح اللائحة نصها، لكن ضاعت معها حقائق كثر داخل اتحاد بات جداره قصيرا جدا أمام الأندية وممثليها في الإعلام لدرجة أن البيان التالي تحول إلى لعبة يتقاذفها لاعبو الأندية في الاتحاد ولجانه. ولهذا لم نعد نتعاطى مع بيانات الاتحاد ولجانه كما كنا سابقا.. أي أن القوم نجحوا في تشويه الاتحاد في عيون الآخرين بأسلوب ينم على أن مهمتهم لا تتجاوز خلق فوضى حول الاتحاد الذي شاخ وهو في سن الفطام من هول ما يحاصره. أسباب كثيرة وراء هذه الفوضى التي تحدث في الاتحاد أولها وآخرها أعضاء منحوا ثقة ليسوا أهلا لها وإن حاججني أحد في تلك البيانات والتسريبات والقرارات بيني وبينه. أحمد عيد في اعتقادي أنه المستهدف الأول في كل ما يحدث ومن يدرك أسرار اللعبة في الانتخابات يعرف عن أي استهداف أتحدث ومن أبطال هذا الاستهداف. أعضاء الجمعية العمومية تخلوا عن دورهم الريادي والرقابي وتحولوا إلى خصوم للاتحاد ولجانه بتهديدات واستجوابات متناسين أن المشرع القانوني في الاتحاد رصد عليهم مخالفات إعلامية لو طبق القانون فيها نصفهم يستبعد وتسقط عضوياتهم من الجمعية. أسأل هل يحق لعضوا جمعية أن يعمل في النهار عضو وفي المساء خصما للاتحاد بمسمى ناقد أو إعلامي.؟ هل يقبل الاتحاد هذا التصرف من أعضاء الجمعية الذين تهمهم في المقام الأول مصالحهم ومصالح أنديتهم وإسقاط الاتحاد الذي بات يتجاهل الجمعية لأن لديه ما يدين الجمعية وأعضاءها. المطلوب في ظل هذه الفوضى أن يضرب أحمد عيد وزملاؤه الشرفاء بيد من حديد طالما اللعب بات على المكشوف.. وأقول ذلك من باب إنصاف رجل وثق في كل من حوله وخذلوه وإن صمت أكثر أخشى من سحب الثقة تحت أي ظرف، ولاسيما أن هناك من يغمز في قناة تدخل رعاية الشباب في اتحاد لا تجوز النظم واللوائح تدخله تحت أي ظرف.. لكن لا نستبعد أن المناورة بتدخل الرئيس العام كجزء من تكتيك أتمنى أن يكون هناك إيضاح من الرئاسة لهذا التدخل لكي لا يستغل ما ينشر في هذا الاتجاه استغلالا سيئا مع فيفا. ونعرف كلنا بما فينا الجمعية العمومية ماذا يعني هذا التدخل الحكومي في اتحاد منتخب عند بلاتر حاكم كرة القدم في العالم. أيضا بعض الجهلة في الإعلام وأقصد جهلهم باللوائح دعاهم إلى الانسياق خلف ضرورة تدخل رعاية الشباب وبالذات رئيسها الأمير عبدالله بن مساعد في هذا الصراع الدائر بين الجمعية والاتحاد دون أن يعرفوا أن النظام الدولي يرفض ذلك. إلا إذا كان الهدف إدخالنا في أزمة مع الفيفا فهذا شيء آخر وله كلام آخر. يجب على الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب إيضاح الصورة عن ما يقال اختياره الربدي وابن معمر للاجتماع مع الجمعية والاتحاد، وحينما أقول إيضاح الصورة فثمة قراصنة بدأوا التحرك في مخاطبة الفيفا عن حكم اللائحة في هذا التدخل مع إيماني التام أن الأمير عبدالله بن مساعد أستاذ يستشار في مثل هذه الأنظمة. أخيرا .. أنتِ عيونك سالفة سمعتها ليلة سفر.