إطار قديم بعدما ذهبوا كانت العين لؤلؤة في تراب النهار، تخوض الممالك لست وحيدا، ستنجو، ومن بعدك الأهل سوف تنام، وعينيك مفتوحتين على صورة في الإطار الزجاجي أنت الذي لم مد هذا الطريق إلى البحر، فض احتراب السنابل، خط الكلام على ثوبه. كان يمشي الهوينى تخطفه صبية للحقول البعيدة مال على رأسه الرمال تضلل هل سوف تخرج من صورة في الجدار ثم أروي الحكاية حين ذهبت ضحوكا، وكنت تضيء بفتنتك الليل أنت ترى كيف خبأت وجهك في ورق العمر أمضي به للسرير أنام على عرف رائحة في إطار قديم. الكرسي غالبا، ما يكون التشنج شاغله ليس رغبته البقاء هنا حين يدخل في غرفة، من ممر عتيق، يعود يجاور عزلته. هكذا يتكوم دون مناسبة. حين تلهث أقدامه مثل شطر القصيدة يخرج من ظله كالغريب. أنت بارد أنت كالهذيان المشرد تمتد في فلوات العيون تدمدم في لغة تتخلق كالكائنات. تجليك للبحر يترك خلوته لانت الريح تفتح نافذة للهواجس تسرج ليل المواويل هل غسلتك التباريح من دنس الطين أنت دم ساخن في عروق المجاز قصائد إيقاعها الصولجان. الجنون صاغه عاشق من ثياب البحار تسلقت الغيم أعشاشه كان محض عماء تبدّد أزمنة في ضراوته شامخا كالكفاف إلى أين يذهب أي الوجوه يطوف؟ يده الآن تخرج زهر الكوابيس لا تتمنى سوى شرفات الرفوف.