تتجدد مواعيد اللقاء بين النجم خالد عبدالرحمن ومحبيه وجمهوره في كل عمل يقدمه لهم، ويتجدد في نفس الوقت الحب والإعجاب المتبادل بين الطرفين في كل عمل جديد له، خالد عبدالرحمن انتهى من تصوير كليبين جديدين لأغنيتين تجمعه مع الملحن طلال قام بتصويرهما في جدة وستبدأ الكثير من الفضائيات ببث هذين العملين كهدية من الملحن والمؤدي بعد إجازة عيد الأضحى المبارك. وعن تصوير هذين العملين قال ل«عكاظ»: «ليست هي المرة الأولى التي أصور فيها جديد أعمالي في جدة التي صورت فيها كثيرا من قبل إلى جانب المشاركة في الكثير من المهرجانات الغنائية الكبرى». وعن تفاصيل هذين العملين يقول النجم خالد عبدالرحمن الذي كان يرافقه في هذه الرحلة إلى جدة شقيقه والذي يدير أعماله وعلاقاته ونشاطه الفني بندر: سبق لي العمل مع الملحن المتميز طلال، ولكن نشاطه المتقد في هذه المرحلة التي اسميها مرحلة الاختمار لموهبته في الحياة الفنية بالنسبة له جعلتني أركز كثيرا فيما قدم من ألحان مثل «حطني جوا في عيونك، بعلن عليها الحب» لمحمد عبده، والكثير من الأغنيات التي جاء منها أغنية عبدالمجيد عبدالله «جعلني ابادر» إلى خطوة في التعامل المشترك بيننا وبالفعل كانت هذه الأغنيتان هي نتاج هذه الرغبة مني في أن يجمعنا فكر وفن مشترك، حيث توصلنا إلى نصين هما «دلوعة» من أشعار خالد المريخي و«شمعة» لعبدالله بودلة، ودعني هنا أبدي إعجابي الكبير بالإبداعات الموسيقية للملحن طلال الذي تعتبر هذه ثاني الخطوات لي معه بعد عملين سابقين هما «البارحة، عيدوا» من أشعار مبارك الحديبي. آراك تصور في مزرعة الخيول في شرق جدة «مربط الطرف» لماذا كان الخيار هنا ومع الخيول ؟ - بعد أن انتهينا من التسجيل وفي جلسات العمل من أجل التصوير بيني والزميل المنسق لهذا العمل خالد أبومنذر والمخرج فطيس بقنة خرجنا في أن يكون ال ستورب بورد لأغنية «دلوعة ودلعوها .. وصارت بنت دلوعة» مرتبطا بموقع إسطبل خيل.. وهو ماترانا عليه اليوم مواصلين للتصوير تحت قيادة المخرج المتميز في المواقع والمساحات الكبيرة فطيس بقنة الذي طالما أبدع في افتتاحيات مهرجانات الجنادرية ومع ألوان الخيل العربية الأصيلة.. إن التصوير في الأماكن المفتوحة هو لعبتي التي أفضلها، حتى إن المخرج تجده يبدع أيما إبداع وهو يتبادل النظر وعدسات كاميراته مع كل ما يتحرك أمامه.. على العموم هي خطوات جديدة لي أتمنى أن تنال رضا جمهوري المحب والذي طالما يطالبني بالجديد.