أكد عدد من رؤساء الدول العربية والإسلامية، أن سياسيات المملكة إيجابية وداعمة للقضايا العربية والإسلامية، موضحين في تصريحات ل«عكاظ» بمناسبة اليوم الوطني للمملكة، أن قوة المملكة تكمن في ثبات مواقفها ودبلوماسيتها الشفافة والهادئة واحترامها للأعراف والشرعية الدولية وعدم تدخلها في الشوؤن الداخلية لأي دولة ومكافحتها للإرهاب ودعمها لثقافة التعايش والاعتدال والوسطية. وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله يعتبر رائد العمل الإسلامي المشترك وحكيم الأمة، ودعمه القضية الفلسطينية كان أحد الأسباب الرئيسة في استمرارية القضية في المحافل الدولية. وتابع قائلا: لولا دعم الملك عبدالله لكانت قضية القدس والمسجد الأقصى في ذاكرة النسيان. وأشار الرئيس أبومازن إلى أن قوة المملكة تكمن في ثبات مواقفها ودعمها لقضايا الأمة الإسلامية، موضحا أن المملكة تسعى دائما لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وأضاف: إن المملكة حذرت من خطر الإرهاب وكرست الفكر الوسطي والاعتدال. من جهته، هنأ الرئيس الباكستاني ممنون حسين، خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي باليوم الوطني، مؤكدا أن المملكة دعمت باكستان في أحلك الظروف التي مرت بها في المحافل الإقليمية والدولية. وتابع قائلا: إن الملك عبدالله يحرص دائما على إيجاد حلول عادلة ومنصفة وشاملة لقضايا الأمة الإسلامية، مؤكدا على الدور المحوري الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين لمكافحة الإرهاب وتعزيز ثقافة التعايش السلمي والاعتدال. أما رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، فقال: إن احتفال المملكة باليوم الوطني هو احتفال للأمة الإسلامية باعتبار أن المملكة تمثل الأمة الإسلامية التي هي حريصة على قضاياها، مؤكدا أن الشعب الباكستاني لن ينسى مواقف الملك عبدالله مدى الحياة. وتابع قائلا: إن الملك عبدالله حريص على السلام العادل والشامل في العالم الإسلامي ومنطقة الشرق الأوسط وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة. من ناحيته، قال رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرازق، إن مناسبة الاحتفال باليوم الوطني تعتبر مناسبة غالية ليست فقط على الشعب السعودي بل الشعب الماليزي أيضا الذي يشعر بالفخر والاعتزاز لمواقف المملكة النبيلة حيال قضايا الأمة الإسلامية. وأشاد بمبادرات خادم الحرمين الشريفين لإرساء السلام في الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب وتعزيز الحوار بين أتباع الأديان. وقال: إن قوة المملكة تتمحور في سياساتها الثابتة والمؤيدة لحقوق الأمة الإسلامية.