يبدو أن معاناة قرى الطحاحين التابعة لمنطقة عسير، مع قطوعات الكهرباء، بدأت في الظهور مجددا، في وقت شكا سكان القرى من ضعف الطاقة الكهربائية الذي يداهمهم خاصة وقت الظهيرة. وقال عيسى الغريب «نعاني من انقطاع الكهرباء بشكل مستمر، وخاصة في موسم الأمطار فما أن يحل موسم المطر والخير ونفرح بالموسم إلا وسرعان ما تبدد انقطاعات الكهرباء تلك الفرحة، ففي موسم المطر تنقطع الكهرباء منذ ساعات العصر وتستمر إلى منتصف الليل، حيث يضطر الأهالي إلى الخروج لسطوح المنازل وأسوارها بمن فيهم من صغير وعجوز ومريض ومعاق، وهناك تستقبلهم حشرات البعوض بلدغاتها التي نعرف جميعا ما تسببه من أمراض». وبين إبراهيم الطحاني أن الانقطاعات تأتي أحيانا في منتصف الليل وتستمر حتى ساعات الصباح دون أن يكون هناك سبب معروف، مشيرا إلى وجود ضعف مستمر في فترة الظهيرة، الأمر الذي أدى في بعض الأحيان إلى تلف وتعطل الأحمال الكهربائية التي تعمل حينها من ثلاجات ومكيفات. وأضاف محمد علي: عندما نتواصل مع شركة الكهرباء يأتي رد الشركة بأن الأعطال في قرى الطحاحين كثيرة، وأحيانا يبررون هذا الانقطاع للأمطار الغزيرة وشدة البروق والرعود.