يعقد مسيرو الاهلي اجتماعا مهما ومفصليا غدا، والذي سيناقش فيه عدة قرارات حاسمة للفريق الكروي الاول بعد التوتر الذي يسكن داخل القلعة، والاخفاقات التي صاحبت النادي في التعاقدات الأجنبية والتي احدثت انقسامات كبيرة في البيت الاهلاوي، في ظل المطالبات الجماهيرية بلقب الدوري والبطولة الاسيوية، حيث تنتظر الجماهير الاهلاوية من صناع القرار قرارات ونتائج إيجابية تصب في مصلحة الفريق في هذا الاجتماع، كما يعيش المجانين حالة توتر لعدم معرفتهم ما يدور في ناديهم وعدم قناعتهم بالعناصر الأجنبية، ومن المنتظر ان يسفر هذا الاجتماع المفصلي عن تغييرات عديدة. هذا وقد ساهمت الأخطاء الفنية وقناعات المدربين المتعاقبين على الفريق الكروي الأول في تحميل إدارة النادي الأهلي برئاسة الأمير فهد بن خالد خسائر فادحة ومبالغ مالية باهظة تخطت حاجز ال 15 مليون يورو ما يفوق 45 مليون ريال وذلك في الثلاث السنوات الماضية فقط. نتيجة تسببهم في الاستغناء عن عدد من عناصر الفريق، لعدة أسباب مختلفة ساهمت في إلغاء عقود اللاعبين، تنوعت بين الآراء الفنية للمعنيين والإصابات المفاجئة طويلة الأمد. وكشفت حصيلة رصدتها «عكاظ» في الثلاث السنوات الأخيرة عن إلغاء عقود 7 لاعبين 5 منها تتعلق بصفقات من العيار الثقيل، بينها صفقة اللاعب البرازيلي برونو سيزار الذي كلف خزينة النادي 5.5 ملايين يورو تم إيداعها في خزينة النادي ومبلغ 12 مليون دولار للاعب موزعة كمرتبات شهرية قبل أن تطيح به قناعات المدرب فيتور بيريرا الذي استغنى عنه وعن مهاجمي الفريق فيكتور ويونس محمود، إضافة للاعب الأرجنتيني موارليس الذي كلف خزينة النادي 5.5 ملايين يورو والكوري سوك ب 3 ملايين يورو والبرتغالي لويس ليال 400 ألف يورو وإيريك أوليفيرا الذي أصيب بقطع في الرباط الصليبي ومن المحتمل أن يعود في الفترة الشتوية المقبلة؛ كونه مرتبطا بعقد مع النادي يمتد لثلاث سنوات بمبلغ مليون و400 ألف يورو إلى جانب العراقي يونس محمود. وتتجه الإدارة بحسب أنباء مقربة صوب إلغاء عقد اللاعب النيجيري إسحاق بروميس والاستغناء عن خدماته بالرغم من قيمته المالية المقدرة بمليون يورو؛ نظير عدم قناعة إدارية وجماهيرية بمستوى اللاعب على أرض الميدان في المباريات التي شارك فيها حاملا شعار النادي الأهلي. وتبذل الإدارة الأهلاوية بالتعاون مع الجهاز الفني بقيادة المدرب السويسري جروس جهودا حثيثة للتوقيع خلال الأيام القليلة المقبلة مع صانع ألعاب، حيث تشير المصادر إلى أن الإدارة الأهلاوية اقتربت من التوقيع مع صانع ألعاب برازيلي ليحل بديلا عن اللاعب النيجيري. يأتي ذلك في وقت تحوم الشكوك حول قناعة المدرب في اللاعبين بالمينو ومصطفى الكبير اللذين ظلا على الدكة في الجولات الماضية.