** ما إن أعلن حكم مباراة الأهلي ونجران نهاية المباراة إلا وتوزعنا الأدوار في كل المواقع، كل منا يشهر سيفه بما لذ وطاب من عبارات التنكيل، ويقود الردح ثلة من المغردين الله العالم هل هم منا أم من المعسكر الآخر، استحلوا «الطقطقة» التي وصلت لحال فيه ننشد الحال عن حال قوم صغرت عقولهم بسبب فرص ضاعت لو تحقق واحدة منها كان اليوم أحدثكم عن صدارة بطل عاد.. ** المشكلة أن ما نريده يصل لصناع القرار ضاع أمام حفلة شتائم فيها ما طال أعضاء الشرف والإدارة والإعلام واللاعبين لدرجة قلت معها الله يستر على الأهلي من هذا الاستعراض اللغوي فيه البطل من يقول ارحل يا فلان ويا فلان دون تردد..! ** معكم أن في النفس شيئا ومعكم أن جروس جاب العيد ومعكم أن الأهلي كان بحاجة إلى صانع ألعاب ومعكم أن قصة بالمينو غريبة مع المدرب وأزيد على ذلك أن إسحاق صوره طبق الأصل من ليال وسوك، والأسئلة كثيرة وكبيرة، لكن الانفعال لا يمكن أن يحل أي مشكلة والذم في الناس وفي أماناتهم لن يزيد الأمر إلا تعقيدا بل وربما يأخذ الأهلي إلى منزلق آخر..!! ** ومن الآراء التي هبطت بالحوار إلى أدنى مستوياته قول أحدهم وهو إعلامي للأسف ماذا يفعل باسم وشليه ودفتردار مع الفريق، لا بد أن يرحلوا! أسألكم بالله هل مثل هذا يستحق الاحترام، والمشكلة أن رهطا من المغردين ساروا في نفس الركب، واللحظة كانت لحظة اختلال مقومات الحوار أو النقاش وماوراء الكلمات من جهل يفضح من يعتقدون أن هذا نقد.. ** أعود إلى بيت القصيد وأتمنى بكل هدوء أن يكون هناك حوار أهلاوي بين صناع القرار لمناقشة الأمور بكل هدوء ومن ثم تحديد الأولويات التي تحتاج لعلاج ومعالجة سريعة لا سيما أن الأمور في بدايتها..!! ** أتفق إلى حد كبير مع الزميل سامي القرشي إلى أن غياب الرئيس وما يسميهم بالشخصيات الاعتبارية مؤثر لكن ليس لدرجة أن وجودهم سيجعل الأمور تتغير، لأن الأمر فني وأقول فنيا عطفا على الفوضى الفنية التي شاهدناها من المدرب.. ** الأهلي لو وجد صانع ألعاب ماهر ثقوا أن الموازين الفنية تتغير بشرط أن يكون هناك حوار مع جروس فعلى ما يبدو أن المدرب في واد والأهلي في واد آخر.. ** أما من قالوا أن السر في هذا أو ذاك، فهؤلاء هم من يقود الأهلي إلى الهاوية، نعم الهاوية، وأن فصلت أكثر أقول أن رحيل أي شخص عن الأهلي الآن يعني كسر ظهر النادي ففضلا اركدوا وانتقدوا ولكن بعقل ومنطق..!! ** شخصيا لا أعول على جروس ولا على إسحاق وأظن أن المعيوف يحتاج إلى الاحتياط، وضرورة التركيز على وضع اللاعبين في مراكزهم بدلا من فوضى جعلت من السوادي رأس حربة..!! ** نقطتان ضاعتا من نجران وفي نجران ليست كارثة لكن الكارثة أن نحول الأهلي في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام إلى محط سخرية باسم الحب واسم العشق.. ** النقد مطلوب لكن النيل من الرموز واستعراض العضلات تحت عنوان أنا جريء لا وألف لا..!! ** بهذا الأسلوب أسلوب القفز على أسوار الأهلي بالوصول إلى الأعلى قد يهبط بنا إلى الأسفل جميعا وعندها فتشوا في كراسة الإخفاق عن قربان آخر..