طالب مراجعو مستشفيات في الطائف بزيادة الكادر الطبي في أقسام الطوارئ حتى لا يتأخر الكشف على الحالات الطارئة على أن يتم على الفور معاينة الحالة. ويوضح خالد الطويرقي أن الانتظار يقلق المريض ويزيد من أعبائه النفسية خاصة إذا كان بحاجة إلى إسعافات سريعة وفي بعض الأحيان يكون تعامل الطاقم الطبي باردا مع الحالة والأمر يعود إلى الزحام والضغط الشديد في القسم فيضطر الطبيب لمتابعة الحالات الأشد خطورة والتغاضي عن الحالات الباردة الأخرى التي تنتظر لحين انتهاء الطبيب من مهمته العاجلة. الطويرقي يطالب بتوسعة قسم الطوارئ وزيادة عدد الأسرة بما يتواكب مع الزيادة المتوقعة للحالات خاصة التي يكون سببها الحوادث المرورية كون الطائف تقع على مفترق طرق سريعة. ومن جانبه يقترح عماد مغربي تخصيص جهاز يقيس وقت دخول المريض للطوارئ وكيفية تم التعامل معه ورصد أوجه القصور ليتم تلافيها من اللحظات الأولى حتى يؤدي القسم دوره على أكمل وجه. سعد القثامي من مراجعي طوارئ مستشفى الأطفال قال إن هناك نقصا حادا في عدد الأطباء ما يسبب تكدسا للمرضى وقد تزيد فترة الانتظار ساعتين أو أكثر وهذا الأمر مزعج كون الأطفال تختلف طبيعة أجسامهم مع الكبار فهم لا يحتملون فترة الانتظار الطويلة وقد تتطور حالاتهم إلى الأسوأ. موظف في مستشفى الملك فيصل فضل عدم ذكر اسمه كشف ل «عكاظ» أن قسم الطوارئ يحتاج لدعم بالطواقم الطبية والفنية في مختلف التخصصات لضمان سير العمل في القسم وعلل وجود النقص بحداثة المستشفى كونه لم يفتتح إلا في وقت قريب، كما طالب صحة الطائف بالإسراع في إمداد المستشفى وقسم الطوارئ بالكوادر الطبية. من جهتها أكدت صحة الطائف أن المديرية تسعى دوما لتلمس احتياجات المستشفيات ورصد أوجه النقص وسرعة معالجته من خلال التعاقد مع الأطباء فورا، وهناك مستشفيات مثل الأطفال تعود زحمة المراجعين للطوارئ بسبب عدم فهم المراجع لدور مراكز الرعاية الصحية التي تقدم الخدمات الطبية للحالات الباردة.