يجدد حامل اللقب فريق النصر التشبث بصدارته لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين التي ظفر بها في الجولة الماضية وبفارق الاهداف عن فريقي الشباب والاتحاد، حيث يؤمل في اكتساح مسضيفه فريق الشعلة اللقاء الذي يجمعهما اليوم في الخرج. ويخوض النصر اللقاء وسط ظروف ترجح كفته فنيا ومعنويا بعد أن استعاد بعض لاعبيه المصابين وتصدر المسابقة، ومن المتوقع أن يرمي كانيدا بكل ثقله لتحقيق الفوز معتمدا على طريقة 4/1/2/2/1 ومحافظا على ذات الأسماء التي أشركها في لقاء الفتح باستثناء إعادة مدافعه محمد حسين للقائمة الرئيسية. أما الشعلة فيبحث عن استعادة توازنه ومن المنتظر أن يعتمد مدربهم الروماني ايسبيو تودور على طريقة دفاعية بحتة، قد تصعب مهمة لاعبي النصر في الوصول لشباكه معتمدا على الغارات المرتدة على أمل استثمار واحدة منها يدعمه في ذلك تواجد لاعبيه داخل قواعدهم برغم صعوبة مهمة أبناء الخرج لملاقاتهم فريقا متصدرا باحثا عن النقاط الثلاث وزيادة غلته من الأهداف على حسابهم ويتغيب عن لاعبه الموقوف بقرار من لجنة الانضباط أحمد آدمر. في ثاني المواجهات يبحث سكري القصيم (التعاون)، عن تحسين وضعه على حساب الجريح الفتح في لقاء قوي يجمعهما على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة، وتعويض التفريط في النقاط في الجولات الماضية ولملمة الأوراق المبعثرة. ويجاهد لاعبو التعاون لتجاوز سوء نتائجهم بعد أن تلقوا خسارتين متتاليتين، ويسعى مدربهم البرتغالي جوزيه جوميز، لتعويض ما فاتهم والعودة إلى جادة الانتصارات التي فقدوها من أجل العودة وتحسين وضعهم في سلم الترتيب العام مستثمرين عاملي الأرض والجماهير، ويتوقع استمرار جوميز على ذات الأسماء والطريقة التي خاض بها مواجهة ديربي القصيم الماضية متبعا طريقة متوازنة بين خطوط الفريق قائمة على امتلاك منطقة المناورة ووقف خطورة منافسه واللجوء للغارات المرتدة في محاولة للوصول لشباك ضيفه محذرا دفاعاته من هجمات الفتح المرتدة وخطورة ارتكاب المخالفات القريبة من حارس مرماه. في الجانب الآخر سيرفع مدرب الفتح الاسباني خوان ماكيدا شعار الفوز ولا غير، باللجوء لطريقة 4/2/3/1 معيدا حمدان الحمدان وسالمو لقائمته الرئيسية بحثا عن نيل العلامات كاملة من اجل بداية مسيرة العودة وتحسين مركز فريقه الذي يحتاج لفوز وحيد يعيد للاعبيه الثقة وهذا ما سيعمل على تحقيقه على حساب مستضيفه فريق التعاون.