اعتبر عدد من سكان حي الروابي أن ناقلات مياه الصرف الصحي مصدر للإزعاج في الحي، وسبب في الربكة المرورية التي تحدث في شوارعه، منوهين الى أنها تقف أمام أبواب البيوت وفي الشوارع الضيقة ما يؤدي إلى إغلاقها أحيانا، كما وقعت بسببها الكثير من الحوادث، مطالبين بإبعادها عن الحي في أقرب وقت لينعم أهله بالراحة والهدوء. وبين عثمان الفرساني أنهم لا يستطيعون الدخول إلى منازلهم إلا بعد دورة طويلة في الحي بحثا عن طريق غير مغلق ب«وايتات» نقل مياه الصرف الصحي، مشيرا إلى أن ذلك يزعجهم كثيرا ويطالبون بإبعاد المعاناة التي تسببها لهم هذه الشاحنات. ونوه محمد العلي الى أن هذه الشاحنات تتوقف أمام المنازل دون أن تفرغ حمولتها في بعض الأحيان، ما يجلب لهم الكثير من الحشرات الناقلة للأمراض، فضلا عن الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف وتحرمهم النوم. وفي السياق ذاته، أشار خالد العمودي، عبدالرحمن صالح، وزائد الراشدي، إلى أن شاحنات الصرف الصحي تزعجهم وجيرانهم بسبب عدم توفر مواقف لركن سياراتهم، ما يعرضهم لمواقف محرجة مع أصدقائهم وزوارهم، لافتين إلى أن تواجد سائقي الشاحنات بكثرة في مكان تجمعها يشكل مصدر قلق لأبناء الحي عند ذهابهم للمدارس وعودتهم خوفا من التعرض لسرقة ممتلكاتهم الشخصية، لذلك يتوجب على الجهات المعنية أن تصدر قرارا بنقل هذه المعدات إلى موقع يتم تحديده بعيدا عن الأحياء السكنية، مع فرض غرامة مالية على من يقف داخل الحي.