نجح المدرب الهولندي لويس فان غال في تحقيق فوزه الاول مع فريقه الجديد مانشستر يونايتد وجاء على حساب ضيفه كوينز بارك رينجرز بنتيجة كاسحة 4-0 على ملعب «اولدترافورد» في المرحلة الرابعة من الدوري الانجليزي لكرة القدم. ودخل يونايتد، صاحب العائدات القياسية في الموسم الماضي (2ر433 مليون جنيه)، الى هذه المباراة وهو لم يحقق مع فان غال اي فوز في ثلاث مباريات في الدوري فتعادل مرتين وخسر مرة اضافة الى سقوطه الكبير والمحرج امام ام كي دونز من الدرجة الثالثة 4-صفر في كأس الرابطة. لكن فريق «الشياطين الحمر» تمكن اخيرا من تحقيق فوزه الرسمي الاول بقيادة المدرب الهولندي، خليفة الاسكتلندي ديفيد مويز، ليتجنب بالتالي الفشل بتحقيق الفوز في اي من مبارياته الاربع الاولى من الدوري للمرة الاولى منذ موسم 1986-1987 حين كان بقيادة رون اتكينسون. وحسم يونايتد الذي حافظ على سجله المميز امام منافسه اللندني حيث لم يخسر امام الاخير منذ الاول من يناير 1992 (1-4 في اولدترافورد في دوري الدرجة الاولى سابقا)، اللقاء في الشوط الاول واكد الهزيمة الثالثة لكوينز بارك رينجز هذا الموسم في اربع مباريات بعدما انهاه متقدما 3-صفر بفضل الوافدين الجديدين من الدوري الاسباني الدولي الارجنتيني انخيل دي ماريا والاسباني اندر هيريرا والقائد واين روني الذين سجلوا الاهداف الثلاثة في الدقائق ال45 الاولى قبل ان يضيف الاسباني الاخر خوان ماتا الرابع في الشوط الثاني. وخاض فان غال اللقاء بغياب عدد كبير من لاعبيه بسبب الاصابة التي كان اشلي يونغ آخر ضحاياها بعدما انضم الى كريس سمولينغ ومايكل كاريك والبلجيكي مروان فلايني وريس جيمس وسام جونستون وجيمس ويلسون وجيسي لينغارد. وقد بدأ فان غال اللقاء بإشراك مواطنه الجناح دالي بليند القادم من اياكس امستردام، الارجنتيني ماركوس روخو القادم من سبورتينغ لشبونة البرتغالي، ودي ماريا القادم من ريال مدريد، فيما جلس الوافد الجديد الاخر الكولومبي راداميل فالكاو، القادم من موناكو الفرنسي على سبيل الاعارة، على مقاعد الاحتياط الى جانب لوك شو المتعافي من اصابته قبل ان يدخل في الشوط الثاني. وكانت مشاركة دي ماريا وروخو تاريخية بالنسبة ليونايتد لأنها المرة الاولى في تاريخ النادي التي يبدأ فيها لقاء بلاعبين ارجنتينيين في تشكيلته الاساسية.