منذ شهر رمضان الماضي والسد الواقي لقرية المباركة التابعة لمحافظة الطوال من سيول وادي تعشر والملح منهار، دون أن تتدخل بلدية الطوال لإصلاحه رغم مطالبات الأهالي المتكررة. وكانت السيول جرفت السد وكادت تجرف الحزام الشمالي للقرية واجتياح منازل المواطنين، لولا تدخل رجال الدفاع المدني وفتح العقوم الترابية التي أعاقت مجري السيل وقتها. وأوضح ل(عكاظ) كل من عبده حاسر وعلي عكيس، أن السدود التي أنشأتها بلدية الطوال لحماية محافظة الطوال وقراها من أخطار السيول فشلت في أول اختبار لها في مواجهة وادي تعشر المعروف بقوة سيوله وشدة جريانه، ومر عام وشهران منذ اجتياح السيول للسد الواقي ولم تبادر البلدية بإصلاحه حتى يومنا هذا. وأكد كل من موسى مهدي وأحمد عبده، أن الحادثة كشفت عن ضعف هذه السدود وهشاشة أساساتها، مشيرين إلى أنهم يتوقعون هجوم السيل في أي وقت، وأن خطر اجتياح السيل للقرية وارد في أي وقت. وناشد الأهالي الجهات المعنية سرعة التحرك، ومحاسبة المسؤولين عن تنفيذ هذه السدود دون وضع معايير ومواصفات تضمن سلامتها (على حد قولهم).