يمضون نحوك.. لا يمضون نحو أبي لم يصلبوكَ ولكن أرهقوا خشبي قرأتُ كفيك، لم أعثر على جسدٍ فانٍ ولم أر روحا سهلة العطبِ صرخت فيك: ألم أولد بغير أبٍ؟! فكن أبي.. سوف يأتي الصبح من نسبي صافح سمائي أنا لا لون لا صفة لا اسم أنا فكرة في قلب كل صبي اقفز إلى صفحة التكوين أنت هنا طين سيقرأ من بوحي ومن كتبي هذا الخواء لنا، قد كنت منفردا وحدي.. وها نحن مخلوقان من لهبِ ارفع إلي شكاوى القربِ محتجبٌ عن الظنون، أنا المخبوء في الحجبِ أعود من ضفة المنفى لأحملني إلى الوجود، فتصحو شهوة الحقبِ ميت على الماء.. يا ابن الماء كيف تعي ما دار من لغط الأحياء في القِربِ؟! فكرت أن أمنح النيران أفئدة فكرت! فانتصب الفانون للتعب تغيب عن وجعي الموبوء! كنت هنا منذ اقترحتك لم أتعب ولم أغبِ