طالب عدد من أهالي أحد رفيدة الجهات المختصة بإجراء مسح شامل للمطبات في الشوارع داخل المحافظة وخارجها بالمراكز والقرى، لمواجهة ظاهرة انتشار العشوائية منها وغير المطابقة للمواصفات، خاصة في بعض الأحياء والقرى التي تنعدم بها الرقابة وتكثر بها المطبات غير النظامية، من حيث إنشائها من قبل بعض المواطنين. وقال عبدالعزيز الشريف «للأسف أصبحت تشكل موضة، حيث لا يراقبها أحد ولم تخضع عند التنفيذ لأي من المعايير والشروط المعمولة أو المحددة، ككثرة إنشائها ووجودها بطرق مختلفة ومتنوعة وبصورة مبالغ فيها، فضلا عن كونها أصبحت تشكل ظاهرة غير طبيعية أو غير مرغوب فيها لتكون نتائجها ومحصلتها ظهور الخراب والدمار للمركبات». وأضاف عبدالعزيز روضان إن أغلب المطبات ليست نظامية من حيث إنشائها من قبل الجهات المعنية، بل كانت من صنع البعض من المواطنين أو من بعض سكان الأحياء أو القرى، حيث تم بناؤها بطريقة عشوائية، مشكلة خطورة على سالكي الطريق دون أي معايير أو مقاييس للجودة، مؤكدا في الوقت ذاته أنها تعد مخالفة واضحة وصريحة، يجب على الجهات المعنية أن تقوم بإزالتها فورا، لأنهم وضعوها لحماية أنفسهم على حساب الآخرين، وأضروا وتسببوا في ظهور الكثير من الحوادث، خاصة ممن يفاجأون بوجود تلك المطبات. وعن أضرار وخسائر المطبات العشوائية نتيجة عبورها تحدث الخبير الهندسي المهندس سعود الدلبحي أنه يتفاوت مقدار الأضرار والخسائر بالسيارات حسب نوع السيارة وموديلها، سواء كانت حديثة أو قديمة، وسرعة السيارة لحظة عبورها على المطب، وحمولة السيارة أثناء العبور، إضافة إلى حالة المساعدين والسست وإطارات السيارة، ومقدار ارتفاع أو انخفاض المطب واتساعه. من جانبه استنكر عضو المجلس البلدي بمركز الواديين عبدالله آل عامر التوسع غير المبرر، مشيرا إلى أن مركز الواديين يعاني من سوء حالة الشوارع الداخلية به، خاصة تلك الشوارع الواقعة ضمن نطاق القرى، والقريبة من منتزه الحبلة السياحي، التي تغيب عنها أنظار المراقبين، والجهات المعنية. ورأى آل عامر ضرورة عمل مسح ميداني لكافة المطبات، والإبقاء على ما هو مطابق للمواصفات القياسية.