نجحت جمعية بلسم لمساندة وتأهيل مرضى السرطان وأسرهم بالقصيم في إقناع 918 امرأة بالكشف المبكر لسرطان الثدي، وذلك بعد أن أطلقت مطلع الأسبوع المنصرم، حملة توعوية تحت شعار «قافلة المملكة الوردية» تهدف إلى أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي. وأكدت نائبة رئيسة مجلس إدارة جمعية بلسم الأخصائية الاجتماعية مريم الحربي، بأن حملة الجمعية حققت نتائج إيجابية منذ انطلاقتها مطلع الأسبوع الماضي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم، مشيرة إلى أن الفريق النسائي التوعوي التابع للجمعية استطاع الكشف على 60 سيدة من خلال سيارة فحص الماموجرام المشاركة بالحملة، بعد استيفاء جميع المعلومات المطلوبة. وأكدت الحربي، بأن صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود حرصت على تحقيق الأهداف المنشودة من هذه الحملة، من خلال الموافقة على تفعيل مثل هذه البرامج التوعوية عبر الوصول إلى المستهدفات في أماكن تجمعهن، التي تأتي من ضمن أهداف الجمعية، موضحة بأن الحملة التي تقام بأحد المجمعات الكبرى ببريدة، تتضمن ورش عمل تشرف عليها 18 متخصصة في التوعية والتثقيف، ويتم من خلالهن الإجابة على جميع التساؤلات، وكيفية الفحص الذاتي لسرطان الثدي، إضافة إلى أن الجمعية تراعي خصوصية المرأة والسرية التامة لجميع المعلومات. وحددت الحملة اشتراطات طبية لأي سيدة ترغب بالفحص المبكر لسرطان الثدي، حرصا على سلامة السيدات واتباع المعايير الطبية في هذا الجانب. ولفتت الحربي، إلى أن الحملة لا يقتصر دورها على التوعية والتثقيف فحسب، بل إن هناك تعريفا بالخدمات التي تقدمها جمعية بلسم لمرضى السرطان وأسرهم، حيث تم تسجيل 32 مستفيدا جديدا من خدمات الجمعية، سعيا لإيصال رسالة الجمعية لجميع المستفيدين من خدماتها.