أفادت مصادر صحفية أنه تم إجلاء عناصر من قوة الأممالمتحدة للمراقبة في هضبة الجولان السورية أمس بسبب المعارك، في حين أن مصير أكثر من 110 منهم محتجزين لدى جبهة النصرة لا يزال مجهولا. وأفاد المصدر نفسه أنه تم تسجيل إطلاق نار كثيف استخدمت فيه القذائف في المنطقة العازلة التي تفصل بين سوريا وبين المنطقة من الجولان التي تحتلها إسرائيل، وحيث يحتجز عناصر قوة الاندوف وهي قوة الأممالمتحدة المكلفة المراقبة وفك الاشتباك. وقال الجيش الإيرلندي في بيان إن جنودا إيرلنديين مشاركين في هذه القوة المكلفة مراقبة اتفاق فك الاشتباك بين إسرائيل وسوريا شاركوا في عملية إجلاء لجنود في هذه القوة خلال هذه المعارك بين الموالين للنظام السوري والمعارضين له.