علمت «عكاظ» من مصادرها الخاصة داخل البيت الرائدي، أن الوضع المالي وصل إلى مرحلة لا توصف، فخزينة النادي تعاني من (جفاف) كبير؛ بسبب توقف المداخيل المالية والتي ستذهب للاعبين أصحاب الشكاوى في لجنة الاحتراف والبالغة حوالي 14 مليون ريال خلفتها إدارة فهد المطوع ورحلت بعد أن أمطرت مسامع الرائديين بوعود سداد اتضح فيما بعد أنها (وهم) لم ولن يتحقق، وتحاول الإدارة الرائدية بقيادة الرئيس عبداللطيف بن عبدالله الخضير، تدبير بعض الأمور المالية عن طريق بعض عقود الرعاية التي وقعتها مع بعض الشركات، فيما لازالت الإدارة تنتظر بفارغ الصبر وفاء الإدارة النصراوية بالدفعة الثانية من عقد انتقال لاعب الفريق السابق ونجمه عبدالعزيز الجبرين للنصر، حيث قامت الإدارة حسب مصادرنا برفع ثلاثة خطابات للإدارة النصراوية مطالبة بالمبلغ إلا أنه لا حياة لمن تنادي حيث يرد «العالمي» بقية المبلغ ستستلمه الإدارة حال ورود أي مبالغ مالية لخزينتها، ومن المنتظر أن تقوم إدارة الخضير برفع شكوى رسمية ضد إدارة النصر للمطالبة بحقوق ناديها والتي كان من المفترض أن تتسلمها بتاريخ 1 / 7 / 2014م والبالغة ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف ريال، وسيتم ذلك بعد أن وصلت إدارة الخضير لمرحلة اليأس في هذا الجانب! وعلمت «عكاظ» أن العقد الذي وقعته إدارة الرائد المكلفة برئاسة عبدالعزيز المسلم مع الإدارة النصراوية لا يشتمل بنود تضمن حق النادي للمرحلة المستقبلية بل جاء وتمت صياغته على أساس استلام الدفعة التي تخص فترة إدارة المسلم والتي استلمت مبلغ خمسة ملايين ريال وقامت في حينها إنهاء جميع الالتزامات المالية على إدارتها فقط لا غير!!