يتحمس بعض بعض الأحبة في الهلال: مسيرون وأعلام في الانتقاص من الأهلي لدرجة أن أحد كتاب الهلال قال عن الأهلي ما لم يقله مالك في الخمر والاستدلال من جنس الشتم. المشكلة التي لوطرحت بكل تفاصيلها عن الهلال والأهلي أعتقد جازما أن هذا الزميل والسائرين في ركبه سيتوارون خجلا لأن هناك تاريخا سيشهد. مورس تجاه الأهلي من بعض الهلاليين إسقاطات لوقال نصفها أوسطرا منها الأهلي كان صعد الأمر إلى محكمة العدل الدولية لكن الأهلي مازال بحلمه وأبوته يمرر لهم لغط وغلط تحدثوا فيه عن كل شيء إلا عن الأصل والفرع وهنا تعب لن نذكر به حتى لايتساءل الأصحاب عن من الأصل ومن الفرع وهذه حكاية هناك من يود قبرها وطمس أوراق ثبوتيتها لسبب أو لأخر. لوسلمنا بماتقولونه أنكم الأكبر والأشهر والأفضل لماذا تطاردون الأهلي بعباراتكم السوداء، لماذا لاتوفرون حبر هذه العبارات للاحتفاء بزعيم بقي عليه أربع مباريات ويتوج بطلا لآسيا. أحد كبار الهلاليين قال في تصريح موثق «بطولات سامي الجابر أكثر من بطولات الأهلي» وبعد أن وصلت رسالته عاد واعتذر، وهلالي آخر قال «أخذنا صكا على الأهلي» وحينما عرف أنه تورط نفى التصريح. وفي المقابل واجه كبار الأهلي هذه الزلات بصمت أظن أنه صمت الحكماء ولكن إلى متى. أما أحمر الوجه فقد حاول أن يجمل صورته عند من أجلسه على منبر إعلامي ليس له فحاول أن يسقط على الأهلي بقوله «من فرق الوسط» فضحك عليه من ضحك. وقال له هلالي يعرف التاريخ ليتك سكت، بل ليتك ماكتبت فقلت على هامش هذا السجال ياأحمر الورد قلي من جرح خدك. فضحكت وتركته يكح ويعطس لكن بعد الكحة سمعت صوتا يدل أن اللقمة كبيرة. ياصغير لست أنت من يحدد موقع الأهلي الذي هو كبير بتاريخه وليس بهبات الآخرين فهل لك أن تسكت. نسيت أن الهلال سيستضيف الأهلي في مباراة المعنويات المرتفعة والتي منها حكم سعودي تم إقراره بعد أن تأخر الهلال في طلب حكام أجانب. وهنا اللعب على المكشوف بين الأمانة أمانة الاتحاد والهلال فمن يضحك على من ياسيادة الأمين. هي مباراة ثلاث نقاط لكنها مهمة لرفع معنويات الهلال قبل العين، وإخراج الأهلي من أزمة تعادل من صنع اللاعبين. ياحكم لاتجامل في انخاذ قراراتك حتى لو تطرد لاعبا في الثواني الأولى، بل نرتجي منك العدالة وأنت أهلا لها ولكن نخاف من أوصياء هم من شوهوا رياضتنا. إن فاز أي من الفريقين فهو مرشح لذلك، وإن انتهت المباراة بالتعادل فلاغرابة في ذلك بس سلموا على أحمر الخد ولأباس أن يشمل السلام من يؤلمهم التاريخ. ياصديقي ألم تنته لعبتك معهم أركلهم فو الله لايستحقون حرفا منك واسأل مجرب. أخيرا... الأب يتحمل زلات ابنه حتى لو وصلت درجة العقوق.