أسس الأمير مشعل بن عبدالله لثقافة التميز ليلة أمس الأول والتي لم تكن عادية.. فالمكرم في قاعة هيلتون، هو الأمير خالد الفيصل.. هامة وقامة رفيعة خدمت المنطقة والوطن.. وصاحب التكريم هو الأمير الشاب مشعل بن عبدالله رجل الوفاء الذي حظي بثقة الملك عبدالله والذي عينه أميرا لمنطقة مكة.. خلفا للأمير خالد الفيصل. وعندما يقول سمو أمير منطقة مكةالمكرمة إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حث على التميز في جميع مجالات العمل، ويسعى دوما إلى تسخير كل ما من شأنه الإسهام في علو شأن المملكة ومستوى الإنسان فيها والارتقاء به في جميع المجالات المختلفة، ويعد الملك عبدالله بأن نحقق له جميع توجيهاته وتطلعاته الكريمة، فإن المشعل المضيء كما سماه الأمير خالد الفيصل في كلمته، يثبت ذلك قولا وفعلا وينفذ رؤية الملك عبدالله نصا وروحا عندما كرم الأمير خالد الفيصل أمام الملأ بمنحه جائزة مكة للتميز. إن تكريم الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم في حفل جائزة مكة للتميز، من قبل الأمير مشعل بن عبدالله، هو في الواقع تقدير وتكريم لجميع المتميزين. وليس هناك شك في أن منح جائزة مكة للتميز لهذا العام في جميع المجالات للأمير خالد الفيصل هو بكل المعايير اختيار استثنائي لشخصية استثنائية، من شخصية استثنائية شابة متمثلة في الأمير مشعل بن عبدالله وهو الحريص على تحقيق تطلعات أهالي المنطقة ورفاهيتها وتكريس ثقافة التميز. وكلمة أخيرة يجب أن نقولها لإحقاق الحق للمسؤولين في تنظيم حفل الجائزة.. إنهم يستحقون التقدير على الحفل الذي كان مميزا جدا ومختلفا وهذا ما قلته للأمير مشعل بن عبدالله: إنه طالما هناك ثقافة وفاء من جانبكم فما علينا إلا العطاء.. الأمير الشاب رد علي بابتسامة وثقة «لكم منا الوفاء دائما ونحن مسخرون لخدمة الوطن».