تضاء اليوم شمعات الوفاء تعبيرا وترجمة لأهل الوفاء في ليلة استثنائية يتم خلالها تكريم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، في ليلة يكون فيها الوفاء حاضرا، ولا شك أن مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز لتكريم الأمير خالد الفيصل بجائزة التميز بكافة فروعها تأتي من مسؤول وأمير نابه وضمير مفعم بالوفاء والإخلاص لأهل العطاء، كما أن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل يستحق أكثر من جائزة فروع التميز وهو الأمير الإنسان الإداري المحنك الناجح الذي استطاع أن يعمل بمنهجية وقدم لإنسان المنطقة الكثير من المعطيات في الحراك التنموي والإنساني وتكللت جهوده بالنجاح في هذا المجال كما أنه عمل بصورة حثيثة لخدمة ضيوف الرحمن وكافة المجالات الخاصة بالعلم والتقنية والمعرفة، ولكل هذه المعطيات فإن الأمير مشعل بن عبدالله بادر بتكريم الأمير خالد الفيصل بكافة فروع الجائزة. وبنظرة فاحصة إلى إنجازات الأمير خالد الفيصل في مجال العمل نجد أنه قدم خدمات متميزة في الإشراف على أعمال الحج وإدارة الحشود والمتابعة في تنفيذ مجمع الإدارات الحكومية في مزدلفة، كما أن الفيصل عمل على المتابعة المستمرة الحثيثة لمشاريع خدمة الحجاج التي تصب في خدمة المسلمين من كل أصقاع الأرض، وكل هذه الجهود من الأمير خالد الفيصل جسدت مدى اهتمامه وحرصه على تحقيق كل ما يمكن وفود الرحمن من أداء نسكهم وعباداتهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان، وتوفير الرعاية الشاملة لهم وتسخير جميع الإمكانات لتوفير أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين والزوار ليتسنى لهم أداء نسكهم بيسر وأمان وفق تطلعات القيادة الرشيدة. ولا يفوتني هنا بأن أذكر أن الأمير خالد الفيصل وضع مع سائر القطاعات والأجهزة الحكومية آثارا وبصمات في المنطقة. ولا شك أن جهود الأمير خالد الفيصل ترى بالعين وهي جهود شامخة لها الأثر الأكبر في تحقيق الكثير من تطلعات القيادة الرشيدة وذلك من خلال المشروعات الضخمة التي شهدتها المنطقة في شتى المجالات وأبرزها المشروعات الكبيرة في مكةالمكرمة التي حولتها الى ورشة عمل للمشروعات الضخمة ووفرت المزيد من المساحات لحجاج وضيوف بيت الله الحرام، وستظل هذه الجهود شاهدة على ما قام به سموه من أعمال جليلة للمسجد الحرام والعاصمة المقدسة على وجه العموم، التى تهدف في مجملها إلى خدمة الإسلام والمسلمين، وتأتي انطلاقا من حرص سموه على توفير جميع سبل الراحة لقاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين والحجاج. وملامح حفل التكريم تظهر وفاء الأمير مشعل بن عبدالله لأهل الوفاء الذي يترجمه الأمير خالد الفيصل والذي كان يولي آليات الحراك الاقتصادي عناية فائقة كما أنه كان حريصا على العناية برعاية شؤون الحرمين الشريفين وقاصديهما من الزوار والمعتمرين والحجاج وحرصه على توفير جميع سبل الراحة لوفود الرحمن، وتحقيق كل ما يمكنهم من أداء نسكهم وعباداتهم بيسر وأمان وتوفير أفضل الخدمات لهم. كما أن جهود الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم في خدمة المسجد الحرام تعد جهودا رائدة حظيت بتقدير محلي ودولي نظرا لنجاحاته عبر جهوده الكبيرة المبنية على أسس علمية عميقة ودقيقة، والتي كانت نتاج خبرته التراكمية التي باتت أنموذجا يحتذى، ولا يمكن إجمال جهود صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في خدمة المسجد الحرام وخدمة قاصديه وخدمة المنطقة وأهلها وإنما تعددت جهوده في خدمة المنطقة لذا فإن جائزة التميز منحت لرجل استثنائي بكل المقاييس. * عضو مجلس إدارة غرفة مكة