حذر استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين والتصوير الطبقي والنووي الدكتور خالد النمر من انتشار اللعبة العالمية «تحدي الثلج» أوساط أفراد المجتمع السعودي، مبينا إن هذا العمل هو جهد للقلب لا يتحمله كل شخص، وقد يسبب الجلطة القلبية فيمن لديه ضيق في الشرايين أو قابلية للانقباض، حيث أن ما نسبته 25 % من أفراد المجتمع السعودي مصابون بداء السكري، و30 % من الضغط، و50 % من ارتفاع الكوليسترول، و6 % من ضيق الشرايين، وبالتالي فإن مشاركتهم في مثل هذه اللعبة قد ينعكس سلبا على صحتهم، كما أن السيدات لديهن قابلية لانقباض الشرايين مما يترتب عليه عبء كبير على القلب والتعرض للجلطة المفاجئة. ولفت إلى أن الفكرة أو الرسالة التي تحملها هذه اللعبة العالمية لدعم وتسويق رعاية مرضى مصابين بمرض التصلب الجانبي الضموري وجمع مبالغ لخدمة هذه الفئة روجت بطريقة خاطئة دون النظر إلى مالا يحمد عقباه وما يترتب على ذلك من مضاعفات قد تصل إلى حد الوفاة. يشار إلى أن لعبة تحدي الثلج انطلقت في أمريكا من خلال سكب المتحدي كمية كبيرة من الثلج على رأسه، ويختار 3 من أصدقائه ومعارفه ليقوموا بذلك ويصوروه وينشروه في مواقع التواصل الاجتماعي وإن لم يستطيعوا خلال 24 ساعة يتبرعون بمبالغ مالية لحساب المؤسسات الأمريكية للتوعية بمرض التصلب الجانبي الضموري تصل إلى 100 دولار، حيث نجحت المؤسسة في جمع أكثر من 30 مليون دولار خلال فترة وجيزة.