تبدأ إدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات بعد غد حركة مسح ميداني شامل لأكثر من 34 ألف مدرسة بنين وبنات لرصد احتياجاتها بهدف ضمان بداية قوية للعام الدراسي من أول يوم دراسي وتوفير بيئة محفزة لتعليم الطلاب والطالبات وقياس عودة إدارات المدارس والمعلمين والمعلمات لمدارسهم، وتشمل حركة المسح رصد احتياجات المدارس من الكوادر البشرية والإدارية والإمكانيات والتجهيزات المكتبية والتقنية. وكشف ابراهيم الجنيدي مدير ادارة الاعلام التربوي في تعليم حائل أن حركة المسح الميدني سينفذها المشرفون التربويون في المدن والمحافظات من خلال الاشراف التربوي ومكاتب التربية والتعليم لمعرفة العوائق التي تعترض مديري ومديرات المدارس ومنها إيجاد عجز في المعلمين والمعلمات في المدارس وغير ذلك من المعوقات التي لا يمكن الكشف عنها إلا في الأسبوع الأول من عودة المعلمين والمعلمات التي تسبق عودة الطلاب والطالبات لمقاعد الدراسة. وبين الجنيدي أن عملية المسح الميداني للمدارس تستمر حتى الخميس المقبل ويرصد خلالها المشرفون والمشرفات بيانات دقيقة لأية عملية عجز في الكوادر التعليمية، مشيرا إلى أنه في حالة رصد أي عجز سيتم تنفيذ الآلية لتسديد من المعلمين والمعلمات في المدارس أثناء العام الدراسي، من خلال الندب والإكمال لشاغلي الوظائف التعليمية بتكليفهم بالتدريس في مدرسة أو أكثر لتسديد عجز مادة دراسية لمدة محددة، إضافة لضم الفصول في تخصص العجز مهما كان عدد الطلاب في قاعة تتسع لهم لحين تسديد العجز، ضم الفصول الدراسية حسب مساحة الفصل، تخفيض الخطة الدراسية مؤقتا، ولا يتم تعطيل أي منهج في أي صف مهما كانت نسبة التخفيض للخطة الدراسية حتى يتم تسديد العجز من قبل الإدارة وتكليف المعلم بنظام الحصص الزائدة عن نصاب بأجر وفق الأنظمة المعتمدة في ذلك، ومن ضمنها أيضا إجراءات إدارة التربية والتعليم (شؤون المعلمين)، والتي تتركز على تكليف الزائد من المكلفين بالتشكيلات المدرسية والإشراقية في القطاع مع مراعاة الأولويات في حال الرغبة حسب التالي: (رائد النشاط، معلم الموهوبين، أمين مصادر التعلم، المرشد الطلابي، الوكيل، المشرف.. إلخ)، ومراعاة التخصص والمؤهل في المرحلتين المتوسطة والثانوية، والابتدائي ما أمكن، وأيضا التكليف (الكلي أو الجزئي) من وفر المعلمين وفق الرؤية الفنية للجنة الندب مع مراعاة مصلحة العمل في المدارس الأقرب فالأقرب داخل قطاع النقل.