يسهم تنفيذ مشاريع المطارات الجديدة، والتي أحدثها وأضخمها مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، في رفع القدرة الاستيعابية لمطارات المملكة إلى مئة مليون مسافر بعد الانتهاء من تلك المشاريع. وتتواصل وتيرة العمل على مدار الساعة في مطار الملك عبدالعزيز، ويتمثل ذلك في تركيب السلالم الكهربائية، والمصاعد وسيور نقل الأمتعة والقطار الداخلي، إلى جانب الانتهاء من جميع الجسور الخاصة بالمركبات داخل المطار، والتي تربط طرق جدة بصالات المطار مباشرة، مثل تركيب رخام الأرضيات والأسقف المستعارة والزجاج. وأكد صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن قطاع الطيران المدني في المملكة يحظى بكثير من عناية ورعاية الحكومة، ولا سيما بعد صدور قرار مجلس الوزراء رقم 43 وتاريخ 4/2/1434ه الذي أقر استراتيجية النهوض بقطاع الطيران المدني بالمملكة، والهادف إلى رفع الكفاءة التشغيلية، وتحسين الأداء في هذا القطاع الحيوي، مضيفا أن ما يتم تحقيقه من إنجازات في هذه المرحلة، والتي تشمل فتح المجال الجوي والسماح بدخول مشغلين جويين جدد في السوق السعودي، وإنشاء وتطوير وتوسعة منظومة المطارات الدولية والإقليمية، وإطلاق برامج التخصيص في قطاعات هيئة الطيران المدني، بحاجة ملحة لمواكبة هذه التحولات في الفكر والأساليب الإدارية، والارتقاء إلى مستوى المستجدات الراهنة، من خلال التخطيط الجيد، بوجود برامج محددة مسبقا، قابلة للقياس والتقييم.